آخر الأخبار
 - الخارجية الأمريكية: تركيا ستواجه عواقب خطيرة إذا مضت في صفقة صواريخ "إس 400" الروسية

الأربعاء, 29-مايو-2019 - 20:52:26
الإعلام التقدمي - متابعات -


قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن تركيا ستواجه عواقب خطيرة، إذا استكملت صفقة صواريخ "إس 400" مع روسيا.

ذكرت ذلك المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، اليوم الأربعاء، في تصريحات صحفية.

وأعلن رئيس قسم الاتصالات في إدارة الرئيس التركي، فخر الدين ألطون، اليوم الأربعاء، أن الرئيس رجب طيب أردوغان، اقترح مجددا خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، إنشاء مجموعة عمل حول توريد منظومة "إس-400" الروسية إلى بلاده.

يأتي التصريح الأمريكي، بعدما أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن عمليات تسليم منظومات "إس — 400" إلى تركيا تتم قبل المواعيد المخطط لها بناء على طلب الجانب التركي ولا يوجد أي تأخير.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أعلن أن تركيا ربما لا تتسلم منظومة صواريخ إس-400 الروسية في يونيو، ونقلت محطة "خبر ترك" التلفزيونية عن أكار، قوله في مقابلة يوم الاثنين الماضي، إن تسليم "إس-400" ربما لا يتم في يونيو، وهو الموعد الذي قالت تركيا في وقت سابق إن من المقرر وصول الصواريخ فيه، لكنه أضاف أن الاتفاق صفقة محسومة.

وأثار نبأ تعاقد تركيا على شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية حفيظة واشنطن، التي ترى ضرورة بأن تشتري تركيا تقنيات عسكرية من صنع أمريكي أو أطلسي، كونها عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأعلنت تركيا أنها لن تتخلى عن صفقة شراء منظومات صواريخ الدفاع الجوي الروسية من طراز "إس — 400" وأن الدفعة الأولى من هذه الصواريخ ستصل إلى البلاد في تموز/ يوليو هذا العام.

من جانبها تزعم الولايات المتحدة الأمريكية، أن منظومات صواريخ "إس — 400"، لا تتطابق ومعايير حلف الناتو، مهددة تركيا بفرض عقوبات، بل وأعلنت مرارا، أنه بإمكانها تأخير أو إلغاء عملية بيع أحدث طائراتها من طراز "إف — 35" لأنقرة، خاصة وأن تركيا تعتبر إحدى الدول الأعضاء في البرنامج الدولي الأمريكي الخاص بتصنيع الطائرة "إف-35"، إلا أن تركيا أعلنت أكثر من مرة من جانبها، بأن منظومات صواريخ "إس — 400 "، لا تعد تهديدا بالنسبة لطائرات "إف — 35".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)