آخر الأخبار
 - الرئيس الفلسطيني يرفض مؤتمر المنامة ويقول إن خطة ترامب ستذهب إلى الجحيم

الثلاثاء, 28-مايو-2019 - 19:52:30
الإعلام التقدمي - متابعات -

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاثنين رفضه للمؤتمر الاقتصادي العالمي الذي تنظمه الولايات المتحدة الأمريكية في البحرين الشهر المقبل، قائلاً إن حل القضية الفلسطينية يجب أن يبدأ بالقضية السياسية.

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن "من يريد حل القضية الفلسطينية عليه أن يبدأ بالقضية السياسية، وليس ببيع أوهام المليارات التي لا نعلق عليها آمالاً ولا نقبل بها لأن قضيتنا سياسية بامتياز... قضيتنا تتقدم خطوة خطوة وسنصل بإذن الله إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

ووصف عباس صفقة القرن بـ "صفقة العار"، مضيفاً ستذهب هذه الصفقة إلى الجحيم بإذن الله، وسيذهب المشروع الاقتصادي الذين يعملون على عقده الشهر المقبل ليقدموا لنا أوهاماً إلى الجحيم كذلك "، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

ولفت إلى أن حكومته لن تقبل بهذا الاجتماع ونتائجه، لأنهم يبيعون للفلسطينيين الأوهام التي لن يصل شيء منها إطلاقاً، مستطرداً " نحن لسنا بحاجة لدعمهم لأننا بفضل جهود أبناء شعبنا الفلسطيني قادرون على أن نبني دولة عصرية حديثة بكل امتياز".

وأعلنت الولايات المتحدة والبحرين في بيان مشترك عن عقد مؤتمر في المنامة بعنوان "السلام من أجل الازدهار" في 25 و26 يونيو المقبل.

وقالت مصادر مطلعة إن المؤتمر هو الجزء الأول من خطة سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتُعرف بـ"صفقة القرن".

ومن المتوقع أن تشجع الخطة، الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل معالجة القضايا السياسية الشائكة التي تمثل جوهر الصراع.

وتعتقد الإدارة الامريكية أن الفلسطينيين سيشعرون بالرضا عن استثمارات وحوافز اقتصادية تنتشلهم من الواقع الاجتماعي والاقتصادي المتراجع كبديل "مفترض" عن الدولة المستقلة التي يطالب بها الفلسطينيون كشرط لأي مفاوضات سلام دائم مع الإسرائيليين.

وتتضمن خطة السلام في شقها الاقتصادي "المعلن" مساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم وتوفير مستقبل أفضل للفلسطينيين، بينما يتضمن الشق السياسي "غير المعلن" ما يتعلق بالقضايا الجوهرية مثل حق العودة والمستوطنات والوضع النهائي للقدس وقضايا أخرى تفضل الإدارة الامريكية تأجيل البت بها ومناقشتها في المرحلة الراهنة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)