الإعلام التقدمي - يواصل حزب الإصلاح، وللجمعة الثانية، حملة جمع التبرعات في مساجد وأحياء تعز لإسناد الجيش الوطني، في حين تجوب سيارات تابعة لحزب الإصلاح شوارع المدينة، تدعو لحملة تبرعات لمليشيات الحشد بذريعة "دعم صمود الجبهات".

ودعا خطباء مساجد في تعز، أمس الجمعة، المواطنين للتبرع للجيش بالمال وأي أشياء عينية لاستكمال عملية التحرير وحث الخطباء "جميع المواطنين إلى تقديم الدعم لمقاتلي الجيش والجود بالغالي والنفيس. وأضافوا إن تقديم الدعم في هذا الجانب أهم مما سواه".

وسخر مواطنون عقب صلاة الجمعة من المطالب المتكررة لدعم عملية استكمال التحرير، في حين الجبهات متوقفة منذ قرابة العامين ودون تحقيق تقدم على الأرض. وتساءلوا أين تذهب الأموال في الوقت الذي يتلقى الجيش الدعم من دول التحالف العربي؟!

كما تساءل المصلون عن دور الحكومة في عملية التحرير ولماذا يتبنى حزب الإصلاح عملية التحرير والدعم دون وجود شيء على الأرض؟!

ويستغل حزب الإصلاح شهر رمضان منذ أربع سنوات لحشد الناس والتجار والمغتربين لجمع ملايين الريالات التي تذهب إلى أرصدة قيادات الحزب.

يشار إلى أن قوات الجيش الوطني في محافظة تعز يصل تعدادها إلى نحو خمسين ألف جندي يستلمون مرتباتهم والتغذية والوقود والذخائر شهرياً من المنطقة العسكرية الرابعة.

كما سبق لقيادة محور تعز الخاضعة لسيطرة تنظيم الإخوان استلام مبلغ ثلاثة مليارات ريال من الحكومة اليمنية قبل شهرين، ويزعم المحور تخصيص المبلغ لدعم صمود الجبهات حين يبررون تبديد المليارات المخصصة للتحرير سنوياً.