آخر الأخبار
 -  



  


دشن تنظيم الإخوان، اليوم الأربعاء 15 مايو/ أيار 2019م، حملة جمع تبرعات إجبارية لمليشيات الحشد بذريعة "دعم صمود الجبهات" في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة عصاباتهم.

وقالت مصادر محلية، إن سيارات وباصات تجوب شوارع مدينة تعز وتدعو بمكبرات الصوت المواطنين لدفع مجهود حربي لمليشيات الحشد بكذبة دعم صمود الجبهات.

واستغربت المصادر استمرار حزب الإصلاح استغلال الحرب وتدفيع السكان والتجار والمغتربين التعزيين فواتير معارك مخططات مليشيات الحشد الإصلاحية المكلفة بتثبت سلطة التنظيم في المحافظة.

وكشفت مصادر مطلعة ، عن اتباع قيادة حزب الإصلاح عديد آليات لتحصيل الأموال وإيصالها إلى حساباتهم البنكية الخاصة، وتحديداً خلال رمضان، مستغلين البعد الديني لهذا الشهر.

وبحسب مصادرنا، يشكل الإصلاح مجموعات لتجميع التبرعات، الأولى تخصص للبيوت التجارية التعزية، والثانية للتجار في مدينة تعز، والثالثة للمغتربين، والرابعة للميسورين من أبناء المحافظة في الداخل والخارج.

وتلفت المصادر إلى أن قيادات فروع الإصلاح في المديريات تتولى رفع قوائم التجار والمغتربين والميسورين لحزب الإصلاح، وبدورهم يحددون آليات التواصل وجمع الأموال وإيصالها إلى اللجان المالية.

طبقاً للمصادر، تتمكن اللجان الإصلاحية- العاملة سرياً- من جمع ما يزيد عن اثنين مليار ريال سنوياً خلال شهر رمضان، وتذهب إلى حساباتهم البنكية الخاصة في البنوك المحلية والخارجية.

يشار إلى أن قوات الجيش الوطني في محافظة تعز -عددهم خمسون ألف مجند- يستلمون مرتباتهم والتغذية والوقود والذخائر شهرياً من المنطقة العسكرية الرابعة.

كما سبق لقيادة محور تعز الخاضعة لسيطرة حزب الاصلاح استلام مبلغ ثلاثة مليارات ريال من الحكومة اليمنية قبل شهرين، ويزعم المحور تخصيص المبلغ لدعم صمود الجبهات حين يبررون تبديد المليارات المخصصة للتحرير سنوياً.

*نيوزيمن

الأربعاء, 15-مايو-2019 - 23:59:33
الإعلام التقدمي - متابعات -







دشن تنظيم الإخوان، اليوم الأربعاء 15 مايو/ أيار 2019م، حملة جمع تبرعات إجبارية لمليشيات الحشد بذريعة "دعم صمود الجبهات" في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة عصاباتهم.

وقالت مصادر محلية، إن سيارات وباصات تجوب شوارع مدينة تعز وتدعو بمكبرات الصوت المواطنين لدفع مجهود حربي لمليشيات الحشد بكذبة دعم صمود الجبهات.

واستغربت المصادر استمرار حزب الإصلاح استغلال الحرب وتدفيع السكان والتجار والمغتربين التعزيين فواتير معارك مخططات مليشيات الحشد الإصلاحية المكلفة بتثبت سلطة التنظيم في المحافظة.

وكشفت مصادر مطلعة ، عن اتباع قيادة حزب الإصلاح عديد آليات لتحصيل الأموال وإيصالها إلى حساباتهم البنكية الخاصة، وتحديداً خلال رمضان، مستغلين البعد الديني لهذا الشهر.

وبحسب مصادرنا، يشكل الإصلاح مجموعات لتجميع التبرعات، الأولى تخصص للبيوت التجارية التعزية، والثانية للتجار في مدينة تعز، والثالثة للمغتربين، والرابعة للميسورين من أبناء المحافظة في الداخل والخارج.

وتلفت المصادر إلى أن قيادات فروع الإصلاح في المديريات تتولى رفع قوائم التجار والمغتربين والميسورين لحزب الإصلاح، وبدورهم يحددون آليات التواصل وجمع الأموال وإيصالها إلى اللجان المالية.

طبقاً للمصادر، تتمكن اللجان الإصلاحية- العاملة سرياً- من جمع ما يزيد عن اثنين مليار ريال سنوياً خلال شهر رمضان، وتذهب إلى حساباتهم البنكية الخاصة في البنوك المحلية والخارجية.

يشار إلى أن قوات الجيش الوطني في محافظة تعز -عددهم خمسون ألف مجند- يستلمون مرتباتهم والتغذية والوقود والذخائر شهرياً من المنطقة العسكرية الرابعة.

كما سبق لقيادة محور تعز الخاضعة لسيطرة حزب الاصلاح استلام مبلغ ثلاثة مليارات ريال من الحكومة اليمنية قبل شهرين، ويزعم المحور تخصيص المبلغ لدعم صمود الجبهات حين يبررون تبديد المليارات المخصصة للتحرير سنوياً.

*نيوزيمن

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)