الإعلام التقدمي - متابعات -
أصدرت جمعية كنعان لفلسطين بياناً بمناسبة الذكرى الـ 71 للنكبة الفلسطينية، أكدت فيه على تمسكها بحق الفلسطينيين في العودة وإقامة دولتهم المستقلة عاصمتها القدس الشريف وتؤكد مبدأها الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية وحق المشردين والمهجرين واللاجئين الفلسطينيين .

ونددت الجمعية بالمحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وإيجاد ما يسمى بالوطن البديل تحت مسمى مؤامرة جديدة هي "صفقة القرن" بتواطئ بعض القيادات العربية، التي لم تتعض عبر التاريخ من مآلات خيانتها وبيعها للقضية العربية المركزية الأولى "القضية الفلسطينية".

وذيلت الجمعية بيانها بالتنوية لإستمرار إحتلال مبناها في العاصمة صنعاء من قبل سلطات الحوثي منذ ديسمبر 2017م.

وينشر لكم (الإعلام التقدمي) نص البيان الصادر:

بيان جمعية كنعان لفلسطين في الذكرى 71 للنكبة

واحد وسبعون عاماً ما تزال النكبة مستمرة مضافاً إليها تآمر الأعراب والعملاء وسعيهم الحثيث لتصفية القضية الفلسطينية تحت مسمى "صفقة القرن" وما يزال الشعب العربي الفلسطيني يقدم التضحيات حتى اليوم ويضرب أروع الامثلة الفدائية والنضالية للعالم كله في التضحية لأجل فلسطين وحق العودة وإقامة الدولة المستقلة، بذات الحماسة التي بدأ بها تضحياته قبل واحد وسبعين عام.

إننا في جمعية كنعان لفلسطين ونحن نحيي ذكرى النكبة التي يصادف تاريخها 15 مايو من كل عام، نتابع مجريات الأحداث على الساحة الفلسطينية والإعتداءات الصهيونية التي طالت غزة مؤخراً، و ما وصلت إليه جرائم الكيان الصهيوني من إرهاب، كما نتابع بحزن بالغ بعد واحد وسبعون عام من النكبة وعبثية الانتظار للحلول الأممية أو ما يسمى رباعية السلام الدولية، ونقارن تلك التصريحات بالواقع الذي بلغت فيه الوقاحة الأمريكية أقصاها منذ افتتاح بؤرة استيطانية أمريكية في القدس وإعلانها عاصمة للكيان الصهيوني، وتفاخر ترمب منذ ايام بهذه الخطوة الاجرامية التي قدم فيها القدس التي لم يملكها لمن لا يستحقها .
إن جمعية كنعان لفلسطين تؤكد تمسكها بحق الفلسطينيين في العودة وإقامة دولتهم المستقلة عاصمتها القدس الشريف وتؤكد مبدأها الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية وحق المشردين والمهجرين واللاجئين الفلسطينيين .

نحيي ذكرى النكبة و آلة القتل الصهيونية ما تزال تتحدى الإنسانية بأجمعها ، والأنظمة العميلة للصهيونية مستمرة في سعيها لتمييع القضية العادلة للشعب العربي الفلسطيني ، و العرب والمسلمون لم يحركوا ساكناً بل تزداد كل يوم مشاركتهم في تلك المؤامرة على الشعب الفلسطيني عبر إعلامهم و سياستهم و سعيهم لتمزيق النسيج الوطني العربي الفلسطيني عبر إستقطاب الفصائل الفلسطينية لتشتيت جهودها عن مقاومة المحتل الصهيوني و لتنشغل في صراعات داخلية مقيتة.

الرحمة للأكرم منا جميعاً شهدائنا الأبرار ..
الشفاء العاجل للجرحى ..
الحرية للأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وعملائه في المنطقة ..
عاشت فلسطين حرة مستقلة عاصمتها القدس الشريف ..

صادر عن جمعية كنعان لفلسطين "المحتلة"
الجمهورية اليمنية - صنعاء

15 أيار/ مايو 2019م