آخر الأخبار
 - أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ما وصفته بازدياد حالات الاعتقال التعسفي والخطف بحق موظفين وصحفيين منذ بدء المعارك بين قوات الجيش الليبي وقوات حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس غربي البلاد.

الأربعاء, 08-مايو-2019 - 22:55:34
الإعلام التقدمي - متابعات -
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ما وصفته بازدياد حالات الاعتقال التعسفي والخطف بحق موظفين وصحفيين منذ بدء المعارك بين قوات الجيش الليبي وقوات حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس غربي البلاد.

وفي بيان صدر، اليوم الأربعاء، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: "تعرب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق قلقها إزاء تزايد حالات الاعتقال والاحتجاز التعسفي والخطف والاختطاف والاختفاء في ليبيا والتي تطال مسؤولين وناشطين وصحفيين، حيث تنذر هذه الحالات بتدهور سيادة القانون في ليبيا".

وأشار البيان إلى أنه "سجلت زيادة حادة في عمليات الاختطاف والاختفاء والاعتقالات التعسفية. حيث كان ما لا يقل عن سبعة مسؤولين وموظفين ضحية للاعتقال التعسفي أو الاختطاف في شرق ليبيا وغربها. ولا يزال مصير جميع هؤلاء الضحايا مجهولاً، وقد يكون آخرون قد اختفوا في ظروف مماثلة".

وأضاف البيان: "ستمر الصحفيون أيضا في مواجهة مزيد من التهديدات والتخويف والعنف، فيما يتصل غالبا بإرسال تقارير عن النزاع أو الدعوة إلى السلام. ولا يزال مصير إثنين من الصحفيين العاملين في قناة ليبيا الأحرار التلفزيونية، واللذين تم اختطافهما في 2 أيار/مايو، مجهولا، وتطالب البعثة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهما وضمان عودتهما الآمنة إلى أسرتيهما".

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة حفتر، ليل الرابع من نيسان/أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.

وبحسب الأمم المتحدة، قتل 432 شخصا، وجرح 2069، كما اضطر أكثر من 50.000 للنزوح من بيوتهم جراء المعارك في طرابلس.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)