آخر الأخبار
 - 
رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الليبي: سنرد على تونس حال ثبوت نقل أسلحة للمليشيات من أراضيها

الأحد, 21-إبريل-2019 - 14:07:10
الإعلام التقدمي -


قال النائب طلال الميهوب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي، إن "المجتمع المحلي والدولي أيقن أن طرابلس مختطفة من قبل تنظيمي القاعدة وداعش وعصابات التطرف".

وأضاف الميهوب لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد 21 أبريل/نيسان، أنه "بعد إطلاق عملية تحرير العاصمة تأكد وجود العصابات والجماعات الإرهابية في طرابلس، وهو ما أدى إلى تلاحم النسيج الاجتماعي في الغرب الليبي مع الجيش لتحرير العاصمة، والتوجه نحو بناء الدولة اللبيبة".

وتابع أن المجتمع الدولي "أيقن خطورة الجماعات الإرهابية في طرابلس، وهو ما أكدته مواقف العديد من الدول على رأسها روسيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية".

وأشار إلى أن "الموقف التونسي تجاه الأزمة في ليبيا يثير علامات الاستفهام، خاصة أنها تريد أن تدفع الجماعات الإرهابية خارج أراضيها، بمحاولة مداهنة من يسيطرون على مفاصل الدولة في طرابلس".

وطالب الميهوب تونس "برفع يدها عن الجماعات في طرابلس، نظرا لعزم الجيش على تحرير العاصمة، مما سيجعل الوجهة التالية لتك الجماعات هو الداخل التونسي"، حسب قوله.

موقف تونس

وفيما يتعلق بهبوط طائرة قطرية بتونس، أكد "هبوطها بالأراضي التونسية، إلا أن البرلمان ينتظر ثبوت الواقعة، وما إن كانت تحمل أسلحة لطرابلس من عدمه، وحال ثبوت ذلك سيكون للمجلس حق الرد على تونس واتخاذ الموقف الواضح".

وتابع أن الجيش الليبي، أطلق المرحلة الثانية والنهائية لتحرير العاصمة، وأنها قد لا تستغرق الكثير من الوقت، خاصة في ظل تلاحم القوات في محيط طرابلس للجيش.

وأشار إلى أن ما يحول دون إنهاء المعركة بشكل أسرع، هو "الحفاظ على حياة المدنيين، خاصة أن الجيش الليبي يخشى على المدنيين ولا يريد الاشتباك داخل الأحياء لما سيخلفه من أضرار بالغة".

وأعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن معارك عنيفة للغاية تدور اليوم السبت في محاور بالعاصمة طرابلس.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم أن القوات الليبية أصبحت من ضمن المنظمة الدولية في محاربة الإرهاب، وأنه "يتم سحق الإرهابيين في آخر وكر من أوكارهم في ليبيا".

وأشار المسماري إلى أن الجيش الليبي "انتصر على الإرهاب "وهذه آخر معركة ضده في وكره بطرابلس".

وقال المسماري إن مليشيات طرابلس شنت 5 غارات على أهداف مدنية في غريان.

وأكد المسماري أنه في 2015 أعطى البرلمان الليبي الشرعية للقوات المسلحة، وأن عملية الكرامة تم إطلاقها "استجابة لنداء الشارع بعودة الجيش والشرطة".

وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

وأدت المعارك الجارية لإعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا تأجيل المؤتمر الوطني الليبي الذي كان مقررا منتصف الشهر الجاري.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)