آخر الأخبار
 - قايد صالح: “الجيش فقه من جيل نوفمبر العمل الجاد والمنضبط”

الأربعاء, 01-نوفمبر-2017 - 13:04:05
الإعلام التقدمي -


دعا نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أفراد الجيش، كل في مجال عمله وحدود صلاحياته، إلى “الحرص على المزيد من العمل والمثابرة”. وفي رسالة وجهها بمناسبة ذكرى أول نوفمبر، هنأ قايد صالح كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي على المكاسب المهنية التي حققوها والخطوات التطويرية التي قطعوها.

 ومنه أشار أنه “بالعمل وبالعمل فقط، تزداد درجات تفرد الجيش الوطني الشعبي بهذه الشمائل، وبهذه الخصال الحميدة، التي تؤكد تمسكهم الشديد برصيدهم التاريخي الوطني المجيد، وتؤكد أيضا وعيهم بأنهم بهذه الأخلاقيات، وبهذه السلوكيات العملية والمهنية يتسنى لهم اعتلاء صهوة التميز المهني، الذي يعتبر التحلي بروح الإيثار والتضحية والإقدام، أحد أهم معانيه ومدلولاته”.


وقال قايد صالح إن “اندلاع الثورة التحريرية ذكرى وطنية خالدة وزاخرة بكل آيات المجد والعز، وإن هذه الثورة المعجزة، التي أثبتت وستبقى تثبت يقينا بأن الجزائر التي انتصرت بالأمس على أعدائها، بفضل أبنائها المخلصين، ستعرف دوما كيف تواصل مشوار نصرها، ودرب انتصارها، بفضل ذات الطينة من أبنائها الأوفياء لعهد الشهداء والمخلصين لله وللوطن”.

وذكر قايد صالح أن الجيش “فقه من أسلافه العمل الجاد والمنضبط، وعلى خطاهم سار وتعلم الإصرار على تحقيق المبتغى، ومن معينهم ارتوى من كل معاني العزم والحزم، وتعززت بهما إرادة المضي العازم والحازم قدما نحو كل ما يتحقق به ومعه أمن الجزائر واستقرارها وعزة شعبها ورقيها الاجتماعي والاقتصادي”.


وعشية الاحتفال بذكرى أول نوفمبر، قام قايد صالح، أول أمس، بزيارة عمل إلى بعض مؤسسات المديرية المركزية للإشارة وأنظمة المعلومات، والمؤسسة المركزية لتجديد عتاد الإشارة، حيث تفقد ودشن عدة مشاريع للمؤسسة العسكرية وهنأ كافة الإطارات والأفراد على تحقيق هذه الإنجازات الهامة، مؤكدا على أن “تدشين هذه المشاريع عشية الاحتفال بعيد الثورة التحريرية المباركة، يعد رمزا من رموز الوفاء لتضحيات الشهداء الأبرار”.

وأمام إطارات للجيش التقى بهم، جدد قايد صالح التذكير بالجهود الحثيثة “التي بذلت في سبيل عصرنة وتحديث سلاح الإشارة، سواء من الجانب التجهيزي والتطويري، أو من ناحية التحكم في آليات استعمال مختلف التجهيزات وحسن توظيفها، أو حتى من جانب تدريب وتكوين الطاقات البشرية المؤهلة القادرة على تطويع هذا السلاح الحيوي”.

وقال إن “تلك الاندفاعية التي مكنت قواتنا المسلحة بجميع مكوناتها من التحكم في خبايا التكنولوجيات الحديثة وترويضها في أكثر من مجال صناعي، وبالتالي تأمين حيازة كل أسباب القوة والمنعة، ليس فقط بالمفهوم العسكري البحت، وإنما أيضا ما تمثله الصناعات العسكرية من إضافة جادة لنسيجنا الصناعي الوطني خصوصا، وعلى المستوى الاقتصادي والاجتماعي بصفة عامة”.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)