الإعلام التقدمي -

 قال قائد شرطة لاس فيجاس، جوزيف لومباردو، للصحفيين يوم الاثنين، إن المحققين يعملون على البحث عن الدافع وراء إطلاق النار الجماعي في تلك المدينة من خلال التواصل مع شقيق القاتل وأفراد أسرته.

وأكد لومباردو أن “شقيق المشتبه به موجود في المدينة”. لكنه لم يناقش ما علمه المحققون من وراء المحادثات معه لكنه تحدث عن إحباطه بسبب عدم توصل المحققين حتى الآن إلى الدافع وراء الهجوم.

وكان ستيفن بادوك 64/ عاما/ قد فتح النار على حشد من أكثر من 22 ألف شخص من الحضور في حفل موسيقي من الطابق 32 بفندق ماندالاي باي في لاس فيجاس في أول تشرين أول/أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 58 شخصا وإصابة المئات.

وتتبع المحققون مشتريات بادوك من الأسلحة، وفحصوا أجهزة الكمبيوتر الخاصة به وخطط سفره. كما قالوا إن صديقة بادوك، ماريلو دانلي، التي لا تزال أيضا تتحدث إلى المحققين، لم تتمكن من تقديم دافع للهجوم.

وقد وُصف بادوك في تقارير وسائل الإعلام الأمريكية بأنه مقامر، مع عدم وجود سجل جنائي معروف له، وليس له سجل يتعلق بأمراض نفسية ولا انتماء إلى أي جماعة إرهابية أو متطرفة. وقالت الشرطة إنه قتل نفسه عندما اقتحم الضباط غرفته.

ووصف المسؤولون هذا الشخص البالغ من العمر 64 عاما بأنه “مثير للقلق وخطير” الأسبوع الماضي وقالوا إنهم عثروا على حوالى 23 كيلوجراما من المتفجرات و 1600 طلقة ذخيرة في سيارته بموقف سيارات الفندق بعد الهجوم.