آخر الأخبار
 - أردوغان: استفتاء إقليم شمال العراق سيتصدر مباحثاتي في إيران وأوروبا تحولت إلى مرتع للإرهابيين يمارسون كافة أنشطتهم ضد الحكومة التركية

الاثنين, 02-أكتوبر-2017 - 10:29:26
الإعلام التقدمي -

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن استفتاء الانفصال الباطل لإقليم شمال العراق سيتصدر أجندة مباحثاته مع المسؤولين الإيرانيين في طهران التي يزورها بعد أيام.

كلام أردوغان جاء خلال إجابته على أسئلة الصحفيين أثناء مشاركته في حفل استقبال أقامه رئيس البرلمان التركي إسماعيل قهرمان بمناسبة افتتاح العام التشريعي الجديد.

وفي معرض رده على سؤال حول زيارته إلى إيران، قال أردوغان “زيارتي إلى إيران تأتي للمشاركة في اجتماع المجلس الاستراتيجي المشترك، وسيتصدر استفتاء إقليم شمال العراق جدول الأعمال ومباحثاتي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي”.

وأضاف أنه عقب الزيارة ستتضح معالم خارطة الطريق للمرحلة المقبلة بالنسبة لتركيا، التي تعتبر في حالة اتصال دائم مع دول المنطقة فيما يخص الاستفتاء.

وفيما يتعلق بالأنباء التي تحدثت عن وساطة فرنسية بين الحكومة العراقية المركزية والإقليم، قال أردوغان إنه “لا يمتلك معلومات عن قبول الأطراف بوساطة فرنسية”.

وفي وقت سابق الأحد، غادر رئيس هيئة الأركان التركية، خلوصي أكار، إلى إيران.

ومن جانب آخر، قال الرئيس التركي، إنّ أوروبا تحولت، اليوم، إلى مرتع يعربد فيه الإرهابيون ويمارسون كافة أنشطتهم ضد الحكومة المنتخبة في تركيا.

وأضاف أنّ أنقرة لم تعد بحاجة للاتحاد الأوروبي، وإن كان الاتحاد يريد تحقيق انفراجة في هذا الخصوص (علاقته مع تركيا)، فثمة طريق واحد هو منح تركيا العضوية وشروعه بتوسعة ثقافية واقتصادية.

وأكّد الرئيس التركي أن بلاده تواصل مسيرتها بشأن العمليات العسكرية العابرة للحدود خطوة بخطوة عبر التعاون مع القوى الأخرى في المنطقة.

وتابع: “الآن نسعى جاهدين لإنشاء منطقة آمنة في (محافظة) إدلب (شمال غربي سوريا)، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مفاوضات أستانة”.

وكرر أردوغان معارضته للاستفتاء الذي أجرته إدارة إقليم كردستان العراق، الإثنين الماضي. وأوضح أنّ الدفاع عن حقوق الأكراد في أربيل، لا يعني أبداً تهميش حقوق العرب في الموصل، وحقوق التركمان في كركوك (شمال).

يذكر أن تركيا هددت باتخاذ إجراءات سياسة واقتصادية ردا على الاستفتاء الذي اجراه اقليم كردستان العراق، حيث تخشي أنقرة أن يفتح شهية اكراد تركيا على المطالبة بنفس الشئ.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)