الإعلام التقدمي -

أُصيب ثلاثة فلسطينيين، فجر الأربعاء، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة، جراء غارتان، شنتهما طائرات حربية إسرائيلية على قطاع غزة.

وقال الطبيب أيمن السحباني، مدير قسم الاستقبال والطوارئ في مستشفى الشفاء في تصريح وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن ثلاثة فلسطينيين وصلوا المشفى، جراء إصابتهم بشظايا جراء القصف.

وأضاف السحباني، إن الأطباء وصفوا جراح أحد المصابين بالخطيرة، فيما وصفت إصابة البقية بالمتوسطة.

وقالت مصادر أمنية في غزة، لمراسل وكالة الأناضول إن القصف استهدف موقعين يتبعان لحركة حماس، شمال القطاع.

وأضافت إن الغارة الأولى استهدفت موقعًا يتبع حركة حماس، شمال غرب مدينة غزة، بحوالي أربعة صواريخ، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة، وإصابة مواطن بجراح خطيرة.

أما الغارة الثانية، فاستهدفت بصاروخين موقعا يتبع لحركة حماس كذلك، شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، دون وقوع إصابات.

ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا حول الغارتين حتى 11:50 تغ.

وجاءت الغارتان، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن سقوط صاروخ على مدينة عسقلان، جنوبي إسرائيل، والقريبة من حدود قطاع غزة.

وذكرت القناة العبرية الثانية أن الصاروخ أطلق من قطاع غزة، وسقط في منطقة مفتوحة، دون أن يتسبب بوقوع إصابات أو أضرار.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.

من جانبها، نددت حركة “حماس″، بالقصف الإسرائيلي، وقال الناطق باسمها فوزي برهوم، في تصريح وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن “تعمد القصف الهمجي الصهيوني لمواقع المقاومة في غزة تمادي وتجاوز خطير يتحمل العدو تبعاته كافة”.

وأضاف: “غير مسموح أن تبقى غزة ساحة تجارب لأسلحة الاحتلال”.