آخر الأخبار
 - مقتل 16 نازحا من مدينة تدمر واصابة حوالي 14 آخرين بجروح في قصف للتحالف الدولي على مدينة الرقة السورية

الأربعاء, 09-أغسطس-2017 - 10:32:24
الإعلام التقدمي -

قالت مصادر طبية في مدينة الرقة السورية لوكالة الأنباء الألمانية إن “أكثر من 16 شخصا قتلوا وأصيب حوالي 14 آخرين بجروح في قصف لطائرات التحالف الدولي على مدينة الرقة الثلاثاء”.

وأضاف المصدر أن “القتلى والجرحى هم نازحون من مدينة تدمر إلى مدينة الرقة، ويسكنون في منزل تعرض لقصف من طائرات التحالف الدولي”.

وذكرت مصادر اعلامية معارضة أن مدينة الرقة تعرضت خلال 48 ساعة الماضية لأكثر من 70 غارة جوية، وأكثر من 800 قذيفة مدفعية من قبل التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية (قسد)، استهدفت أحياء مدينة الرقة التي تشهد مواجهات عنيفة بين مسحلي داعش وقوات قسد، التي تمكنت من الوصول إلى الأطراف الغربية لجامع النور في حي الدرعية غرب المدينة.

واقتربت حملة تحرير مدينة الرقة من يومها السبعين حيث أطلقت قوات سورية الديمقراطية وقوات أخرى حملة عسكرية لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الذي سيطر على المدينة مطلع عام 2014.

ومن جهة أخرى، قتل مواطن سوري وأصيب 13 آخرين بجروح، جراء غارات جوّية شنتها قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد على مناطق في الغوطة الشرقية بالعاصمة السورية دمشق، في خرق جديد لاتفاق مناطق “خفض التوتر”.

وقال المتحدث الإعلامي باسم مركز الدفاع المدني (القبعات البيضاء) في بلدة عين ترما في ريف دمشق، عمر أبو عبيدة، إن مقاتلات حربية تابعة لنظام الأسد، شنت 12 غارة جوّية على بلدتي زملكا وعين ترما وحي جوبر، في منطقة الغوطة الشرقية الملاصقة لقلب العاصمة السورية دمشق.

وأضاف أبو عبيدة أن قوات الأسد لم تكتف بقصف زملكا وعين ترما وحي جوبر جوًا فقط، بل قصفت المنطقة بـ 25 صاروخًا، تسبب بخسائر فادحة في ممتلكات المواطنين.

وأشار أبو عبيدة أن مدنيًا واحدًا قتل جراء القصف، وجرح 13 آخرين، مشيرًا أن قوات النظام السوري استهدفت بغارة جوية فرق الدفاع المدني أثناء توجهها إلى الأماكن المستهدفة لمساعدة المدنيين، ما أدى إلى إصابة أحد كوادرها بجروح.

وفي الوقت نفسه، قال محمد أبو إياد، ناشط مدني في حي جوبر، إن قوات الأسد قصفت دارًا للأيتام في حي جوبر، مشيرًا أن القصف لم يسفر عن سقوط خسائر في الأرواح لأنه كان فارغًا.

وأشار أبو إياد أن الهجمات الجوية التي تشنها قوات الأسد ضد منطقة الغوطة الشرقية، دمرت العديد من المنازل وألحقت خسائر جسيمة في التجمعات السكنية والممتلكات.

ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 45 عامًا من حكم عائلة الرئيس بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة؛ غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.

كما تعاني بلدات ومدن في الغوطة الشرقية، منذ أكثر من 5 سنوات، من حصار قوات نظام الأسد.

وأعلنت وزارة دفاع النظام السوري في 22 يوليو/ تموز الماضي، إيقافها للأعمال القتالية في الغوطة الشرقية، شرقي دمشق، بعد اتفاق روسيا وفصائل معارضة سورية في اليوم نفسه على إنشاء “منطقة خفض توتر” في الغوطة.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “خفض التوتر” (الخالية من الاشتباكات) التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانا، في مايو/ أيار الماضي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)