آخر الأخبار
 - الجدل مستمر في بغداد بعد مقابلة الصدر- محمد بن سلمان و”التيار الإيراني” يخشى من “إختراق سعودي” بدأ مع الدعوة لحل “الحشد الشعبي” والعبادي دخل على الخط محذرا من زرع الفتنة والأصوات النشاز

الأحد, 06-أغسطس-2017 - 10:33:45
الإعلام التقدمي -



إستمرت الزيارة التي قام بها الشيخ مقتدى الصدر للسعودية مؤخرا في اثارة الجدل والغبار السياسي بعد سلسلة إنتقادات وحملات لاذعة تعرض لها إثر لقاءه بولي العهد السعودي وقبوله تبرعات سعودية مالية.

 وإعتبرت أوساط دبلوماسية متابعة بان تصدي رئيس الوزراء حيدر العبادي شخصيا للصدر مساء السبت  عبارة عن خطوة يحاول فيها العبادي اظهار عدم تساهله قياسا ببقية الزعامات الشيعية في مسائل محددة مثل  مستقبل ميليشيات الحشد الشيعي خوفا من ان يستثمر الصمت على الصدر ضده .

وكان العبادي قد اعلن  بأن قوات “الحشد الشعبي” الشيعية “لن تُحل وستبقى تحت قيادة الدولة والمرجعية الدينية”، وذلك غداة دعوة زعيم التيار الصدري الشيعي مقتدى الصدر إلى دمج “العناصر المنضبطة” من الحشد في الجيش العراقي، أو أن تكون “تحت إمرة الدولة حصرا وبشروط صارمة”.

وقال العبادي، في كلمته خلال مهرجان “فتوى النصر” الذي أقامته فرقة “العباس″ القتالية، إحدى فصائل الحشد الشعبي، إن “فتوى الجهاد الكفائي تحولت إلى فتوى النصر، بعد أن هب أبناء البلد استجابة لفتوى السيد علي السيستاني (المرجع الشيعي العراقي)”، وفقا لما نقله موقع رئيس الوزراء.

وإعتبرت مصادر خاصة ومطلعة جدا تحدثت لرأي اليوم بان  تصدي العبادي شخصيا لمقترحات الصدر نجمت عن تنامي الإحساس في بغداد بان مقترح حل  ميليشيات الحشد الشيعي  قد يكون مقترحا “سعوديا” ونتج عن المقابلة المثيرة للجدل بين الصدر والأمير محمد بن سلمان.

 وهي نفسها المقابلة التي انتهت بعشرات المداخلات المصورة ضد الصدر بتهمة تقاربه مع أل سعود وتجاهله لدماء الضحايا في اليمن وغيره من البلدان.

وأكد العبادي أن “العراق باق وينتصر ويشع الأمل للآخرين”. وقال إن “صناع النصر هم الشهداء والجرحى والمقاتلون، وكذلك الجهد الهندسي والجهد الطبي وأبطال سلاح الجو والصنوف الأخرى”. وأضاف: “لقد انتصرنا وسنكمل مشوار النصر”.

وحذر العبادي  في رسالة قرأت على انها تستهدف الصدر ممن وصفهم بأنهم “يحاولون زرع التفرقة”، قائلا: “على الجميع ألا يستمع إلى الأصوات النشاز، فلن نسمح لهؤلاء بإعادتنا إلى المربع الأول”. وأضاف: “يوجد تلاحم بين الشعب وقواتنا الأمنية والدولة”.

وتابع حسب سي إن إن  بالقول إن “الحشد لن يُحل وسيبقى تحت قيادة الدولة والمرجعية الدينية”.

وشن التيار الإيراني في  بغداد  حملة شرسة على الصدر خشية تأثر قيادات شيعية أخرى بإختراق سعودي محتمل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)