الإعلام التقدمي -



أفادت تقارير شهود عيان بان  ورش عمل اسرائيلية بدأت فعلا مع فجر الثلاثاء بإزالة البوابات الإلكترونية التي اثارت ضجة واسعة النطاق ولوحت بحصول إنتفاضة ثلاثة.

 وحصل هذا التطور على مسار الأحداث بعد إتصال هاتفي بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو طالب فيه الأول بعودة الوضع  في المسجد الأقصى لما كان عليه.

ووجدت اسرائيل فيما يبدو بحادثة مقتل اردنيين على يد حارس امن اسرائيلي للسفارة في عمان  مساحة للمناورة وتقديم تنازلات للخلاص من البوابات الإلكترونية.

 لكن اسرائيل ضربت عصفورين بحجر واحد حسب دبلوماسيين فقد تخلصت من مأزق البوابات عبر اتفاق مع الأردن وإنتصرت في الضغط على الأردن  بإعادة الطاقم الأمني التابع للسفارة بدون تحقيق او محاكمة بالرغم من وقوع جريمة جنائية على ارض اردنية.

وعاد الطاقم الأمني على نحو مفاجيء لإسرائيل دون شروحات بالرغم من توقيع وزارة الداخلية الأردني لمذكرة منع سفر.

ويعتبر مراقبون ان البوابات اصلا غير شرعية وكان ينبغي للأردن ان يعزلها عن سياق قصة جريمة السفارة.

 لكن صحيفة عمون المحلية تحدثت عن “قوى عظمى” تدخلت في أزمة  الطاقم الأمني للسفارة وسط خيبة امل عامة في الشارع الأردني.

وقال مراسل لمحطة الجزيرة القطرية أن إزالة البوابات سيعقبها بموجب اتفاق مع الأردن تركيب سواتر حديدة وكاميرات ذكية جدا .