آخر الأخبار
 - موسكو تؤكد امكانية عقد لقاء روسي أميركي لاعلان هدنة ثانية في منتصف آب المقبل في سوريا تشمل ريف حمص وغوطة دمشق الشرقية.. والخارجية الأمريكية تعلن ان مناطق تخفيف التصعيد في سوريا من المحتمل أن يتم توسيعها

الأربعاء, 19-يوليو-2017 - 10:18:49
الإعلام التقدمي -


 أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف اليوم الثلاثاء إمكانية عقد لقاء روسي أمريكي حول هدنة ثانية في سورية.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن ريابكوف القول :”نحن على اتصال بالرفاق الأمريكيين حول موضوع مناطق خفض التصعيد، وموضوع عملية أستانا. وبالطبع بقدر ما يكتسب العمل ديناميكية في هذا المجال، تتشكل خبرة محددة وإمكانية للاستمرار بتعميق الاتصالات المعنية”.

وكان اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية دخل حيز التنفيذ في وقت سابق من الشهر الجاري. وتم التوصل إليه برعاية أمريكية روسية أردنية، ويشمل محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

وصرح مصدر مقرب من المحادثات حول التسوية السورية، اليوم الثلاثاء، بأن روسيا والولايات المتحدة قد تعلنان هدنة ثانية في سوريا في منتصف آب/أغسطس المقبل، بعد أن يجري الخبراء الأمريكيون والروس مشاورات في إحدى العواصم الأوروبية.

سيتم الإعلان عن الهدنة قريبا، سيكون ذلك قبل اللقاء القادم في أستانا، في حدود 14- 15 آب/أغسطس، بعد أن تجري المشاورات بين الخبراء الروس والأمريكيين في إحدى العواصم الأوروبية، على الأرجح ستشمل الهدنة حمص وربما الغوطة الشرقية، حسب وكالة “سبوتنيك”.

ومن جهتها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا يمكن توسيعه إلى مناطق أخرى من البلاد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، هيذر هاويرت، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، 18 يوليو/تموز، “نحن سعداء حتى الآن بكيفية عمل وقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا، ونأمل أن يوسع في أماكن أخرى”، ولكن عندما يكون الوقت مناسبا”، وذلك وفقاً لرويترز.

وأضاف، أن وزارة الخارجية، لا يمكنها تأكيد أن الولايات المتحدة وروسيا تجرى محادثات حول تنفيذ وقف إطلاق النار الإضافي فى سوريا.


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الـ 13 من شهر تموز/ يوليو الحالي، أن روسيا وأمريكا تعملان على إعلان هدنة ثانية في سوريا التي ستضم مناطق تمر بأوضاع معقدة في البلاد.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار جنوب غرب سوريا قد دخل حيز التنفيذ، منتصف الأحد — 9 تموز/ يوليو الجاري، في مناطق جنوب غرب سوريا، التي تشمل: درعا، القنيطرة والسويداء، وذلك بعد أن أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، على هامش قمة الدول العشرين استعدادهما لوقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية إقامة مناطق تخفيف التصعيد، في محاولة لوقف عمليات القتال الدائرة منذ 6 سنوات.

وكانت عاصمة كازاخستان أستانا قد استضافت، في الفترة 4-5 تموز/يوليو، الجولة الخامسة من محادثات أستانا حول سوريا، بعد أن عقدت لقاءات الجولات الأربع السابقة  في 23-24 كانون الثاني/يناير و15-16 شباط/ فبراير و14-15 آذار/مارس و3-4 أيار/مايو.

ويمكن إيجاز النتيجة الرئيسية لهذه اللقاءات، بإنجاز تشكيل مجموعة عمل مشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، الذي تم الاتفاق عليه بين مجموعات المعارضة المسلحة والقوات السورية الحكومية بضمان من روسيا وتركيا وإيران، وتوقيع الدول الثلاث على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، ما هيأ أكثر للتقدم في عملية الحوار للخروج من الأزمة والصراع الدامي الذي تعاني منه سوريا منذ أكثر من ست سنوات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)