الإعلام التقدمي -


قالت مصادر سياسية ان اتصالات مكثفة يجريها قيادات في حكومة هادي بدعم سعودي و اماراتي مع عدد من أعضاء مجلس النواب اليمني، بهدف توفيرالنصاب القانوني لعقد جلسة للمجلس، برئاسة محمد الشدادي، المقرب من هادي.

و أكدت المصادر ان الجهود التي يبذلها الفريق الموالي لـ”هادي” تمكن من الحصول على موافقة 117 نائبا لعقد الجلسة.

و كشفت المصادر ان الجلسة التي تبذل الجهود لتوفير نصابها القانوني، يجري الترتيب لعقدها في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، و ذلك بعد أن أصبح الجانب الأمني عائقا أمام عقد أي جلسة في عدن.

و حسب المصادر شكل هادي بالتعاون مع أبو ظبي  و الرياض غرفة عمليات للتواصل مع أعضاء مجلس النواب، برئاسة محمد علي الشدادي.

و لفتت المصادر إلى أن الشدادي كثف من اتصالات مع النواب المتواجدين في القاهرة و عَمان و دول أوروبية، خلال الأسبوع الجاري، لتوفير النصاب القانوني، لعقد جلسة في المكلا.

و أشارت المصادر أن الرياض و أبو ظبي تعهدتا بتوفير مستحقات النواب التي لم تصرف و كل ما يتعلق بالجانب المالي لعقد جلسات المجلس، وتذاكر السفر و ما يتعلق بذلك.

و كشفت المصادر ان أهم القضايا التي ستطرح أمام النواب في حال التمكن من عقد الجلسة هو تمرير اتفاقية تأجير جزيرتي سوقطرى و ميون للامارات و كذا شرعتة الحرب على  اليمن، و الموافقة على اتفاقيات تتعلق بالسيادة و شرعنة تسوية سياسية يجري الترتيب لها بين قوى محلية و اقليمية.

و أكدت المصادر ان هادي يتلقى تقرير يومي من غرفة العمليات التي تم تشكليها للتواصل مع النواب، في حين يتلقى مسئولين سعوديين و اماراتيين تقرير اسبوعي حول النتائج التي تم التوصل إليها.

و أفادت المصادر ان وعود اطلقها الشدادي للنواب الذين تواصل معهم لحضور الجلسة، تشمل مبالغ مالية و سيارات و مساكن و غيرها.