آخر الأخبار
 - ضابط أمريكي رفيع على متن حاملة الطائرات الأمريكية في المتوسط يؤكد أن قواته مستعدة للدفاع عن القوات الحليفة في سوريا

الثلاثاء, 04-يوليو-2017 - 10:29:05
الإعلام التقدمي -

قال ضابط رفيع على متن احدى اكبر حاملات الطائرات الأمريكية المنتشرة في شرق البحر المتوسط الاثنين ان قواته مستعدة للدفاع عن القوات الحليفة في سوريا، الا انها تبقى يقظة حيال “التوتر” مع حلفاء نظام دمشق.

ولعبت “يو اس أس جورج بوش” أكبر حاملة طائرات في العالم دورا محوريا في الحملة الجوية الأمريكية في العراق وسوريا وخصوصا ضد تنظيم الدولة الاسلامية، وفي بعض الأحيان استهدفت القوات الحكومية السورية ومن يحاربون القوات الحليفة للولايات المتحدة.

وتحمل السفينة الحربية التي يبلغ طولها 330 مترا بين 70 و90 طائرة في وقت واحد، وتشمل اسطولا من طائرات الأف-18 التي تضرب مواقع تنظيم الدولة في الموصل والرقة واماكن أخرى.

وقال جيمس ماكول احد القادة العسكريين على السفينة الحربية للصحافيين ان العدد الأكبر من الطلعات الجوية ال 1600 في الأشهر الخمسة الأخيرة استهدف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، مشيرا الى ان عددا قليلا استهدف حلفاء الحكومة السورية.

ويقاتل النظام السوري ايضا تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، اضافة الى حلفاء للولايات المتحدة في بعض مناطق سوريا.

وقال ماكول إن طائرة تابعة لحاملة الطائرات كانت وراء اسقاط مقاتلة سورية في 18 حزيران/ يونيو، بعد ان اصدرت الولايات المتحدة سلسلة تحذيرات عسكرية.

واعترف بأنه كان هناك “الكثير من التوتر” مع “القوات الحليفة للنظام” في بعض اجزاء سوريا.

واضاف “نراقب قوات التحالف على الأرض ونعمل على ضمان سلامتهم”.

وتابع من حاملة الطائرات الراسية قبالة حيفا في اسرائي “قمنا بطلعات جوية دعما لبعض هذه الأهداف (…) لذا، فان هذا شيء نوليه الكثير من الاهتمام بشكل مطلق”.

وقامت الولايات المتحدة بأول عمل عسكري مباشر ضد النظام السوري في نيسان/ أبريل عبر استهداف قاعدة الشعيرات الجوية ب 59 صاروخ توماهوك ردا على هجوم كيميائي مفترض.

والأسبوع الماضي اعلن البيت الأبيض أن الرئيس بشار الأسد يحضر لهجوم جديد مفترض بالأسلحة الكيميائية.

ورفض الكابتن ويل بنينغتون الرد على سؤال عما اذا كان الجيش الأمريكي سيضرب قوات الأسد في حال استخدام الأسلحة الكيميائية مجددا.

وقال بنينغتون ان بين 20 إلى 25 مهمة تنطلق يوميا في ذروة النشاط العسكري.

واشار إلى أن القوات العسكرية الأميركية لعبت دورا حاسما في دفع تنظيم الدولة إلى التقهقر في العراق وخسارة المسلحين السيطرة على معظم مناطق الموصل.

وأكد أن “المعركة تتجه الى نهايتها في الموصل، رغم اعتقادي ان الأمور الأخيرة المتبقية ستكون قاسية نظرا إلى الشوارع الضيقة والكثافة السكانية (للأحياء)”.

– ضحايا مدنيون

وقد اعلن البنتاغون الشهر الماضي مقتل 484 مدنيا خلال هجمات ضد تنظيم الدولة الاسلامية منذ منتصف عام 2014، بينهم 105 قتلوا عندما اسقطت مقاتلة أمريكية قنابل على مبنى سكني في الموصل في آذار/ مارس 2017.

وادى ذلك إلى انفجار غير متعمد لمخزن متفجرات وتهدم المبنى على رأس مدنيين كانوا يحتمون فيه.

واكد ماكول اتخاذ كل التدابير الممكنة لمنع سقوط ضحايا بهذا الشكل.

وأضاف ان “تقليل الاصابات المدنية على الأرض جزء مهم من عملنا”.

وتابع “لدينا طيارين كانوا يستدلون على ما يعتقدون انهم مدنيون على الأرض. في كل هذه الحالات كانوا قادرين على الاتصال برجالنا على الأرض او ايقاف الهجوم او الانتظار حتى ازالة الالتباس″.

ولم يعلق ماكول على بعض الأحداث المحددة.

وهي المرة الأولى التي تزور فيها حاملة طائرات أميركية اسرائيل منذ العام 2000.

وقام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين بزيارة حاملة الطائرات برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.

واشاد نتنياهو بدور السفينة في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”.

وقال نتنياهو لطاقم السفينة والصحافيين على متنها “حاملة الطائرات هذه خدمت كقاعدة للطلعات الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية، والحرب ضد التنظيم يجب اعتبارها كما هي، أي المواجهة بين الخير والشر”.

 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)