الإعلام التقدمي -
شن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، يوما ثانيا من الهجمات اللفظية على اثنين من مضيفي برنامج حواري تلفزيوني، محولا وجهة تركيز هجماته هذه المرة على إدارة الشبكة التي يعملان لديها.

وقد أثار ترامب استنكارا واسع النطاق- بعضه من برلمانيين من حزبه الجمهوري المحافظ- بعد أن خرج عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) الخميس، بتغريدات أهان فيها ميكا برزيزينسكي وجو سكاربورو، مقدمي برنامج “مورنينغ جو” على القناة التلفزيونية الإخبارية “إم إس إن بي سي”، وهى جزء من شبكة “إن بي سي” الإخبارية.

ووصفهما الرئيس بأنهما “ميكا المجنونة محدودة الذكاء” و”المريض النفسي جو”، وادعى أنهما زارا منتجع وملهى “مار آلاجو” الذي يملكه في فلوريدا، بينما كانت برزيزينسكي “تنزف بشدة بسبب عملية شد للوجه”.

والجمعة، شكك سكاربورو، وبرزيزينسكي، في لياقته الذهنية و”السلوك المنفلت”. وردا على ذلك، كتب ترامب عبر تويتر أن ما يقدمانه هو “برنامج سيء”.

وقال المذيعان اللذان أعلنا في آذار/ مارس الماضي أنهما يخططان للزواج، إنهما متجهان لقضاء عطلة، لكن ترامب استأنف وابل نيرانه عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم السبت.

وغرد عبر تويتر قائلا “جو سكاربورو المجنون، وميكا الغبية، ليسا شخصين سيئين، ولكن برنامجهما الردئ يتحكم فيه رؤسائهما في إن بي سي. أمر سيئ للغاية!”.

وفي تغريدة أخرى، قال ترامب، دون تقديم أدلة، إن مذيعة أخرى في “إم إس إن بي سي” تم إلغاء برنامجها هذا الأسبوع “تم فصلها من قبل رؤسائها الخارجين عن السيطرة في إن بي سي وكومكاست، لأنها رفضت التماشي مع تيار ‘كراهية ترامب ‘!”.

كما كرر اتهامه لشبكة “سي إن إن” بنشر “أخبار كاذبة “.

ومنذ حملته الانتخابية الرئاسية عام 2016، اشتبك ترامب في هجمات مستمرة على صحيفتي نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، وشبكة سي إن إن، وغيرها من وسائل الإعلام الرئيسية التي يعتبرها معادية لرئاسته.