الإعلام التقدمي -

سقطت قذيفة سورية لأول مرة على موقع الحدود الرسمي من الجانب الأردني ونشر نشطاء صورا للحادثة تظهر إحتراق عيادة طبية في المكان وأحد المكاتب الرسمية الأردنيةالمهجورة.

 وسقطت القذيفة  التي تعتبر عشوائية داخل الأراضي الأردنية وفي  قرية جابر التي يوجد بها المقر الرسمي للحدود بين الأردن وسورية.

 ولم تقع إصابات بل حصلت اضرار مادية فيما اتخذت السلطات الأردنية الإحتياطات اللازمة وتم تحذير الأهالي على طول قرى الشريط الحدودي بسبب إشتداد المعركة بين النظام السوري والمعارضة المسلحة في محيط مركز مدينة درعا المحاذية للحدود مع الأردن.

 ويشن الجيش السوري هجومه الثاني والذي يرى المراقبون انه ينبغي ان يحسم المعركة في محيط درعا بعد اسبوع من فشل الهجوم الأول  فيما يراقب الأردن  بإهتمام بالغ تطورات الموقف.

 وتخشى السلطات الأردنية من توسع سقوط القذائف العشوائية بسبب الصراع المحتدم  في عمق الحدود مع سورية فيما جدد رئيس الأركان محمود فريحات خلال شهر رمضان المبارك موقف  الجيش القاضي بعدم دخول اي قوات اردنية للأراضي السورية بأي حال من الأحوال.

 في غضون ذلك أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الجيش السوري يحقق نجاحات عسكرية مهمة جنوبي سوريا قرب الحدود مع الأردن، وفي محيط مدينة تدمر، وفي ريف حلب الشمالي الشرقي.

وأوضح في كلمة له خلال اجتماع بوزارة الدفاع، أن الجيش السوري يتقدم بوتائر سريعة بمحاذاة الحدود السورية الأردنية، فيما يبقى نظام وقف إطلاق النار صامدا مع استمرار عملية المصالحة.

وأوضح الوزير الروسي حسب تقارير وكالات ابناء أن القوات الحكومية في سوريا نجحت في يونيو/حزيران الحالي في بسط سيطرتها على أراض تتجاوز مساحتها 12 ألف كيلومتر مربع، بما في ذلك 69 بلدة، مشيرا في هذا الخصوص إلى أهمية الدعم الجوي الروسي للعمليات البرية السورية ضد الإرهابيين.