آخر الأخبار
 - “حظر الاسلحة الكيميائية” تعلن استخدام غاز السارين المحظور خلال هجوم خان شيخون في سورية وتطالب بمحاسبة المتورطين فيه.. وموسكو “تشكك” بمعلومات استندت اليها المنظمة وتعتبر دوافعها سياسية .. وباريس تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء

السبت, 01-يوليو-2017 - 10:03:52
الإعلام التقدمي -


أعلنت الخارجية الروسية الجمعة ان تقرير خبراء المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية الذي أكد استخدام غاز السارين في هجوم خان شيخون في سوريا في 4 نيسان/ابريل استند إلى “بيانات مشكوك بأمرها”.

وأكدت الوزارة في بيانها “يجب ان نشير إلى أن خلاصات (التقرير) ما زالت تستند إلى بيانات مشكوك بأمرها”، مضيفة ان “ليس مفاجئا ان يأتي مضمون التقرير…منحازا من نواح كثيرة، ما يوحي بوجود دافع سياسي ضمن أنشطة هذه المنظمة”.

وذكرت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أن غاز السارين المحظور تم استخدامه خلال هجوم راح ضحيته عشرات الأشخاص في بلدة خان شيخون السورية في نيسان/ابريل الماضي.

وأكدت لجنة لتقصي الحقائق تابعة للمنظمة أن أشخاصا تعرضوا لغاز السارين في الرابع من نيسان/إبريل الماضي في بلدة خان شيخون السورية بإقليم ادلب شمال غرب سورية.

ولم تكشف المنظمة عمن وراء الهجوم، مطالبة بضرورة محاسبة “المتورطين في هذا الهجوم المروع بسبب جرائمهم”.

وتم عرض تقرير تقصي الحقائق على الدول الاعضاء بمعاهدة حظر الاسلحة الكيماوية والمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية، والتي ستدرس النتائج خلال اجتماع من المقرر أن يعقد في الخامس من تموز/يوليو المقبل، طبقا لما ذكرته المنظمة في بيان.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الهجوم على بلدة خان شيخون أسفر عن مقتل 87 شخصا على الاقل.

وفي السابع من نيسان/إبريل الماضي، أطلقت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ على قاعدة “الشعيرات” الجوية وسط سورية، التي يعتقد أن الهجوم على بلدة خان شيخون تم شنه منها.

ونفت دمشق وحليفتها روسيا المزاعم بأن الهجوم نفذته قوات الحكومة السورية.

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان إنه تم نشر فريق تابع للجنة تقصي الحقائق في غضون 24 ساعة من إبلاغها بوقوع الهجوم، وتمكنت من حضور تشريح الجثث وجمع عينات طبية حيوية والحصول على عينات بيئية”. وأضافت المنظمة أنه لاسباب أمنية، لم يتمكن الفريق من زيارة خان شيخون، لكن تم نشره في دولة مجاورة، في إشارة على ما يبدو إلى تركيا.

من جانبها، طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم الكيمياوي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون، في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا في أبريل/ نيسان الماضي.

جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، على خلفية تأكيد منظمة حظر الأسلحة، في وقت سابق من اليوم، تعرض خان شيخون، لهجوم بغاز السارين، في 4 أبريل الماضي.

وقال البيان إنه تم التأكد من “استخدام غاز السارين بشكل لا لبس فيه”، وأنه ينبغي لأعضاء المنظمة الدولية التحرك فورا في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها.

وتابع: “ينبغي محاسبة المسؤولين عن هذه الوحشية وعن الهجمات الكيماوية الأخرى أمام القانون. على أعضاء منظمة حظر الأسلحة تحمل مسؤولياتهم والتنديد بهذا الخرق غير المقبول بأشد أنواعه”.

وردًا على الحادث وبعد ثلاثة أيام من وقوعه، هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية بصواريخ عابرة من طراز “توماهوك”، قاعدة “الشعيرات” الجوية في محافظة حمص (وسط)، مستهدفة طائرات للجيش السوري ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)