آخر الأخبار
 - الزبيدي : نحن من جاء بهادي الى عدن وقلنا له تفضل “اشتغل” والاخوان المسلمين سبب دمار اليمن وعلي محسن الأحمر من أهم الداعمين للقاعدة

السبت, 01-يوليو-2017 - 09:54:02
الإعلام التقدمي -




قال رئيس المجلس السياسي الجنوبي ، عيدروس الزبيدي ان الوحدة اليمنية، لم يكتب لها النجاح مؤكدا انه من حق الجنوبيين المطالبة باستقلال بلادهم .

و اكد الزبيدي، في حديث لقناة الحرة الامريكية، مساء الجمعة 30 يونيو/حزيران 2017، ان مطالب الجنوبيين مشروعة وعادلة .

و اضاف بالقول : نحن كمقاومة جنوبية اتينا بالرئيس هادي والحكومة الى عدن وقلنا له تفضل “اشتغل”.

و اضح الزبيدي ان “استعادة دولة الجنوب ليس انفصال لاننا لسنا دولة ناشئة وقضية الوحدة اليمنية مشابهة لقضية الوحدة بين مصر وسوريا التي فشلت”.

وقال ان الرئيس السابق علي عبد الله صالح، همش شعب وكوادر الجنوب ثقافيا واجتماعيا، وتم اغتيال 168 كادر جنوبي من 1990 الى 1994 كما تم اقصاء الضباط الجنوبيين قسرا، وذهبت الخيرات والثروات لمتنفذين شماليين.

ولفت الزبيدي، ان “اعلان عدن التاريخي” لم يكن ردة ولم يأتي من فراغ وانما اتى من تراكمات لنضال الشعب الجنوبي من 1994 وحتى الان.

وتابع ان “توقيت اعلان اقالتي واقالة الشيخ هاني بن بريك هو اللي استفز الجنوبيين والذي صادف تاريخ 27 ابريل ذكرى اعلان الحرب على الجنوب في 1994”.

وأكد ان اختيار هذا التوقيت لإعلان المجلس الانتقالي، لكي ينبه دول التحالف والاقليم والعالم بقضية الجنوب العادلة .

و لفت الى ان هادي وحكومته هي التي تعرقل “تحرير” بقية المناطق في اليمن وان  اقالة خالد بحاح كان في اجتماع رسمي كانت مفاجئة له ولدول التحالف.

ودعا الزبيدي، التحالف السعودي الى اعادة النظر في حلفائه في اليمن وبينهم جماعة الاخوان المسلمين مضيفاً “نتمنى من دول التحالف ان يجدوا حل للاخوان المسلمين لانهم سبب دمار اليمن وعلي محسن الأحمر من أهم الداعمين لتنظيم القاعدة في اليمن”.

وشكر القائمين على مجلس خليجيون من اجل الجنوب وبالخصوص الاستاذ انور الرشيد والدكتور خالد القاسمي والشكر خاص لدولة الكويت الذي افتتحت هذا المجلس

ويعتبر هذا هو أول لقاء صحفي اجراه رئيس المجلس الأنتقالي الجنوبي منذ اعلان المجلس الجنوبي وكان مقررا ان يبث قبل شهر الا انه اجل لاسباب غير معلومة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)