آخر الأخبار
 - فصول الحملات الاعلامية في الازمة الخليجية تتصاعد.. “سكاي نيوز″ تبث مكالمات مسجلة لمستشار أمير قطر في 2011 مع معارض بحريني.. وتقول إنها دليل على تورط قطر في زعزعة استقرار البحرين وتأجيج حركة الاحتجاج فيها

السبت, 17-يونيو-2017 - 12:17:23
الإعلام التقدمي -



استمرارا  للحملات الاعلامية على خلفية الأزمة الخليجية، سجلت هذه الحملات تصعيدا آخر، على الرغم من الحديث عن وساطات ومحاولات للتهدئة.

فجرا كما جرت العادة  فتحت قناة “سكاي نيوز″ الإمارتية، تغطية مباشرة لما إعتبرته كشفا خطيرا في إطار تآمر الدوحة على البحرين، الكشف كان عبارة عن مكالمات هاتفية مسجلة  جرت في آذار مارس 2011  أثناء اندلاع حركة احتجاج كبيرة في البحرين ودخول قوات درع الجزيرة بقيادة السعودية لقمع حركة الاحتجاج هذه.

 المكالمة كان طرفيها (حمد بن خليفة بن عبد الله العطية مستشار أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني) و(حسن علي محمد جمعة سلطان) وهو من قادة المعارضة البحرينية، وهذا الأخير قالت القناة الإماراتية انه هرب من البحرين إلى لبنان على خليفة الأحداث في 2011.

المكالمات  التي بثتهاالقناة الإمارتية تشير في مضامينها الىتنسيق قطري مع المعارضة البحرينية لتغطية الأحداث في البحرين عبر قناة الجزيرة، وقالت القناة الإمارتية أن التسجيلات تشكل دليلا على تورط قطر في تأجيج الأحداث في البحرين لزعزعة استقرار المملكة.

 ويصف المعارض البحريني خلال الاتصال الأول حسب التسجيل، قوات درع لجزيرة بقوات احتلال للبحرين ويطلب من قطر عدم المشاركة فيها ، بينما يرد المستشار القطري بأن قطر تحفظت على ارسال قوات ضمن درع الجزيرة إلى البحرين ورفضت المشاركة.

وفي مكالمة ثانية يضع المعارض البحريني المستشار العطية بصورة التطورات، ويقول المعارض البحريني حسن علي سلطان  انه يتوقع أن تسير الأمور في البحرين نحو سيل من الدماء، بينما يرد العطية أن قطر ليس لديها أي مانع وهي مستعدة للتعاون ونقل ما يجري عبر قناة الجزيرة.

وفي مكالمات أخرى يزود المعارض البحريني مستشار الأمير بأرقام شخصيات معارضة داخل البحرين لتزويد الدوحة بالصور والفديوهاتحول ما يحدث في البحرين.

 وقد أسقطت البحرين  الجنسية عن حسن سلطان في عام 2015  اثر مشاركته  في أحداث 2011 وهرب على أثرها من المنامة إلى لبنان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)