آخر الأخبار
 - الرقي والتقدم: التنافس السعودي القطري هو على دعم الارهاب وكسب رضى الصهاينة

السبت, 10-يونيو-2017 - 10:49:31
الاعلام التقدمي- -
عبر ملتقى الرقي والتقدم عن أسفه للتخبط الذي ظهرت به مواقف القوى الوطنية اليمنية المناهضة للعدوان فيما يخص اختلاف العملاء الخليجيين وما آل اليه الصراع بين فصائل الارهاب بشقيه الوهابي التكفيري والوهابي الاخواني.
واكد الملتقى في بيان له ان الانحياز لأي طرف منهما هو دعم لطرف ارهابي ضد آخر.

(الاعلام التقدمي ) ينشر نص البيان:

تابع ملتقى الرقي والتقدم بأسف شديد التخبط الذي ظهر على مواقف القوى الوطنية المناهضة للعدوان فيما يخص اختلاف العملاء الخليجيين وما آل إليه من صراع بين فصائل الإرهاب بشقيه الوهابي التكفيري والوهابي الإخواني والذي تمثله السعودية وقطر.
و لأن الذي يقدم نصف الحقيقة لا يكون منصفًا كما يقال، وهذا المثل ينطبق على ما أعلنته القوى التقدمية الوطنية و القومية خصوصاً وأن قطر تمثل الجهاز الإعلامي للتيارات الدينية المتطرفة وللعصابات الإرهابية منذ وقت مبكر، كما أن السعودية مثلت ومازالت القوات البرية و الجوية والبشرية لهذه التنظيمات الإرهابية وهي من وفرت الفتوى الدينية والسند الروحي لقادة هذه التنظيمات، فالخلاف بين الدولتين لا يعدو كونه خلاف بين الفصائل الإرهابية وهي خلافات معتادة بينها فهي وإن اتفقت في معاداة الحضارة والإنسانية والحرية إلا أنها لا تؤمن بالتعايش مع الأخر حتى وإن كان إرهابي مثلها.
ومن هذا المنطلق يؤكد الملتقى إن الإنحياز لأي طرف منهما إنما هو دعم لطرف إرهابي ضد طرف إرهابي آخر، وقد يرى البعض أن لذلك الإنحياز فوائد سياسية ستجنيها القوى التقدمية الوطنية والقومية في اليمن وفي عموم المنطقة، وهذا تصور خاطئ ويفتقد للحكمة كما أنه يتعارض مع مبادئ التيارات التقدمية الوطنية والقومية في المنطقة والتي يفترض بها أن ترفض أي تعامل مع هذه القوى المتخلفة والدول الداعمة للإرهاب دون تفرقة بينها، خصوصاً وان إنتصار أي طرف إرهابي على طرف إرهابي آخر لن ينتج عنه بأي حال سلم وحرية في المنطقة، بالعكس من ذلك فسوف يشعر ذلك الطرف بأنه أقوى وأن على الجميع الإنصياع والرضوخ له.
إن موقفنا كتقدميين وطنيين و قوميين واضح دون مواربة أو مجاملة لأي جماعة إرهابية ولأي دولة راعية و داعمة للإرهاب بأي شكل من الأشكال.
وإننا في ملتقى الرقي والتقدم نذكر بأن التنافس القطري السعودي لم يقتصر على دعم التنظيمات الإرهابية، بل أن غاية تنافسهم هو كيفية كسب رضى الصهيونية والتطبيع مع الكيان الاسرائيلي، فمن قناة الجزيرة التي كان لها السبق في استضافة الصهاينة الى أنور عشقي المسئول العسكري الأول من الجزيرة العربية التي تستضيفه القناة الصهيونية العبرية الثانية، فهو تنافس نتن في كل جوانبه، ولا يشرف أي حر أن ينحاز فيه لطرف ضد آخر.
ومن منطلق إحترامنا لمبادئنا التقدمية الوطنية و القومية و إحترامنا لذكاء الشعب العربي عموماً وشعبنا اليمني خصوصاً نعلن موقفنا الرافض لسياسة الدولتين الوهابيتين الصهيونيتين "قطر والسعودية" ، كما نؤكد على أن كل ماينطبق على السعودية وقطر ينطبق أيضاً على دولة الإمارات التي وجدت مؤخراً في اللعبة الدينية وسيلة لتحقيق اهدافها الإمبريالية و سعيها لتمزيق دول المنطقة، ونعتبر أي إنحياز لهذه الكيانات الثلاث هو مخالف لإرادة شعبنا اليمني وشعوبنا العربية جمعاء الساعية للحرية والتقدم و المساواة و إحتقار لطموحاتها وعقولها.
الرحمة للأكرم منا جميعاً شهدائنا الأبرار الذين سقطوا جراء إرهاب الدولتين والمتطرفين التابعين لهم.
الشفاء العاجل للجرحى
وليكن شعارنا .. لنناضل معاً من أجل يمن ديمقراطي موحد وعلماني فيه الحقوق محفوظة.
صادر عن ملتقى الرقي والتقدم
صنعاء
8 يونيو 2017
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)