الإعلام التقدمي -
أعلنت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ماريال دو سارنيز أن “أضرارا مادية” لحقت بسفارتي فرنسا وألمانيا جراء الاعتداء بشاحنة مفخخة وقع الأربعاء في الحي الدبلوماسي بكابول، فيما أصدرت السفارة الأمريكية تحذيرا أمنيا جديدا بعد التفجير.

وقالت لإذاعة “أوروبا-1″ إن “هناك أضرارا مادية في سفارة فرنسا، وهناك أضرار مادية أيضا في سفارة ألمانيا” مضيفة أنه ليس لديها “معلومات أخرى في الوقت الحاضر” حول الضحايا، فيما أفادت حصيلة جديدة عن سقوط 64 قتيلا على الأقل وأكثر من 320 جريحا في الاعتداء.

ومن جهة أخرى، أصدرت السفارة الأمريكية في كابول تحذيرا أمنيا جديدا بعد التفجير المميت في العاصمة الأفغانية، طبقا لما ذكرته وكالة “خاما برس″ الافغانية للانباء الاربعاء.


وجاء في بيان السفارة “تعلن السفارة الأمريكية في كابول وقوع انفجار ضخم في مدينة كابول، بالقرب من السفارة الالمانية وهناك تقارير إعلامية عن سقوط ضحايا، نتيجة للانفجار. وتتعامل السلطات الحكومية الافغانية مع الهجوم. وننصح الرعايا الأمريكيين في كابول بتفادي السفر إلى تلك المنطقة”.

وتابع البيان “تذكر السفارة الامريكية جميع الرعايا الامريكيين بأن تهديدات خطيرة على السلامة والامن قائمة في مدينة كابول وفي مختلف أنحاء أفغانستان.

ودائما ما تخطط الجماعات المسلحة لشن هجمات ضد المواقع والافراد، الذين لديهم صلات أمريكية محتملة، بما في ذلك: منشآت حكومية أفغانية وأمريكية وسفارات أجنبية ومنشآت عسكرية وكيانات تجارية ومكاتب لمنظمات غير حكومية ومطاعم وفنادق ومطارات ومراكز تعليمية”.

وتابع البيان “التهديد بالخطف كبير. وهناك احتمال قائم أيضا لتنظيم مظاهرات في المدن الافغانية”.