الإعلام التقدمي -

تسأل المحلل السياسي عبد الوهاب الشرفي عن الجهة التي ارسلت رسائلها في في محافظة عدن، بتحليق طيران حربي في أجواء المحافظة في وقت متأخر من مساء الاثنين 27 فبرائر/شباط 2017، و الذي جاء بعد قطع هادي زيارته للامارات و توجه إلى الرياض.

و اعتبر الشرفي أن زيارة “هادي” الى أبو ظبي و التي استقبل أثناء وصوله بشكل باهت، كانت مفاجئة خصوصا بعد الرسائل المهينة التي وجهت له بطرق غير رسمية من قبل أبو ظبي. مستدركا أن الوضع الحرج الذي تواجهه سلطته في عدن دفعه للتجاوز و زيارة أبو ظبي.

و لفت الشرفي إلى أن اعلان “هادي” حصوله على “10” مليار دولار دعما من السعودية، اثر سلبا في قبول سلطته في عدن. مشيرا إلى أن مثل هذا الاعلان مثل جرس انذار لـ”أبو ظبي”، ما زاد من مضايقتها لسلطته في عدن.

و أكد المحلل السياسي الشرفي، أن زيارة “هادي” لم تفلح في عمل شيء تجاه سعي الامارات لتعزيز سلطة فريقها في عدن على حساب سلطته، حيث لم يوافق أي مسئول رفيع على اللقاء به.

و اعتبر الشرفي أن “هادي” كان يهدف من زيارة أبو ظبي التفاهم مع القيادة الاماراتية قبل اصداره قرارات متعلقة بسلطته في عدن و التي يخشى اصدارها قبل التفاهم مع الامارات.