آخر الأخبار
 - اختتم اليوم بصنعاء مشروع جسور الذي تنفذه في اليمن مبادرة جسور اليمن بالتزامن مع تنفيذه في خمس دول اقليمية ( تونس _المغرب_الاردن_مصر_اليمن) تحت عنوان ( التسرب قضية مناقشة ابعادها ونتائجها  لايجاد الحلول) وبحضور عدة من  الشخصيات التربوية وصناع القرار بالمجل

الاثنين, 30-يناير-2017 - 14:58:25
الإعلام التقدمي - عادل ثامر -
اختتم اليوم بصنعاء مشروع جسور الذي تنفذه في اليمن مبادرة جسور اليمن بالتزامن مع تنفيذه في خمس دول اقليمية ( تونس _المغرب_الاردن_مصر_اليمن) تحت عنوان ( التسرب قضية مناقشة ابعادها ونتائجها لايجاد الحلول) وبحضور عدة من الشخصيات التربوية وصناع القرار بالمجلس المحلي وناشطين وناشطات وممثلين منظمات المجتمع المحلية والدولية والعديد من المهتمين.

وفي حفل الأختتام للمشروع التي نفذت مبادرة جسور اليمن بالشراكة مع موسسة تنمية القيادات الشابة والايكوتاس تم تسليط الضوء على قضية التسرب من التعليم حيث مر تنفيذ هذا المشروع على عدد من مراحل من أهمها تنفيذ مسح ميداني استقصائي لمعرفة اسباب ونتائج التسرب بمدرستي ٢٢ مايو للبنين ومدرسة امنة بنت وهب للبنات في مديرية بني الحارث وبعد ذلك تم اعادة مجموعة من الطلاب المتسربين بالمدرسه من خلال توفير لهم الزي المدرسي وملابس وتوفير رسوم المواصلات لتسهل وصولهم للمدرسة وغيرها وبعضهم كانت بسبب قضايا أسرية ونفسية تم معاجلتها ومن ضمن الأنشطة التي نفذتها هي أنتاج فلم وثائقي.

وقد تم استعراض ومناقشة كافة مراحل المشروع وعرض الفيلم التي تم انتاجة بهدف المحاولة لايجاد حلول للمشلكة وتم طرح المقترحات من قبل الحاضرين.

وفي تصريح صحفي ثمن مسؤل المبادرة الاستاذ امين ناشر جهود مكتب التربية والتعليم بالمنطقة وادارة مدرستي امنة بنت وهب و٢٢ مايو لانجاح كافة أنشطة المشروع وتسهيل كافة مهام فريق المبادرة لتنفيذ الأنشطة والبرامج منوها بالجهود الإنسانية للمعلمين والمعلمات في صمودهم في التدريس ومواصلة تعليم أبنائنا الطلاب والطالبات في مدارسهم بصورة المطلوبة رغم الحصار والعدوان وغيرها.

وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات التي ساهمت في انجاح المشروع بهدايا تذكارية وشهادات التقدير وتوزيع جواكت كهدايا تشجيعية لمجموعة من طلاب المدرستين المهددين بالتسرب لمواصلتهم التعليم بشكل المطلوب وحثهم على مواصلة تعليمهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)