آخر الأخبار
 - ترامب طلب من مدير اف بي اي البقاء في منصبه ويعلن الاسبوع المقبل مرشحه للمحكمة العليا ويوقع على أوامر للمضي قدما في تنفيذ مشروعي خطوط أنابيب نفط مثيرة للجدل

الأربعاء, 25-يناير-2017 - 10:28:47
الإعلام التقدمي -


 طلب الرئيس دونالد ترامب من مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي البقاء في منصبه رغم تعرضه للانتقادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في قضية البريد الالكتروني لهيلاري كلينتون ابان الحملة الانتخابية، وفق نيويورك تايمز.

والعلاقات حساسة بين البيت الابيت و”الاف بي آي” الذي يحقق في العلاقة بين عدد من المقربين من ترامب ومسؤولين روس.

وافادت صحيفة “نيويورك تايمز″ استنادا إلى مصادر لم تحددها أن ترامب قال لجيمس كومي في كانون الثاني/ يناير في اول لقاء بينهما انه يأمل في بقائه في منصبه.

واكد فريق ترامب لكومي أن الرئيس لا يريده أن يرحل، وفق الصحيفة.

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي لفرانس برس انه ليس لديه تعليق على هذه المعلومات.

وعين كومي المحسوب على الجمهوريين مديرا للشرطة الفدرالية العام 2013. ويشغل المدير هذا المنصب عادة لعشر سنوات لكن يمكن للرئيس اعفاؤه.

وأثار كومي منذ تموز/ يوليو حفيظة الجمهوريين عندما اوصى بعدم ملاحقة هيلاري كلينتون في قضية استخدام خادم خاص لبريدها الالكتروني، مع اعتبارها مهملة.

وفي 28 تشرين الاول/ اكتوبر، قبل 11 يوما من الانتخابات، اثار غضب الديمقراطيين عندما تحدث عن وجود رسائل الكترونية جديدة على صلة بالتحقيق، ثم قال بعد يومين انه لا يوصي بملاحقة كلينتون.

وفتحت وزارة العدل تحقيقا حول المزاعم المتصلة بدور مكتب التحقيقات الفدرالي في الحملة الانتخابية.

وفي سياق آخر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه سيعلن الاسبوع المقبل مرشحه للمقعد الشاغر في المحكمة الأمريكية العليا، وهو قرار مهم يمكن أن يغير توازن المحكمة بشأن قضايا من بينها الاجهاض.

وقال ترامب من المكتب البيضاوي “سنختار قاضيا عظيما بحق للمحكمة العليا، وساعلن عنه الاسبوع المقبل”.

وشغر أحد مقاعد المحكمة التسعة بعد وفاة القاضي انتونين سكاليا في شباط/ فبراير 2016.

وبعد ذلك رفض الجمهوريون في مجلس الشيوخ الموافقة على مرشح الرئيس السابق باراك اوباما او حتى عقد جلسة استماع للمصادقة عليه.

ولذلك فان المحكمة حاليا مقسمة بالتساوي بين التقدميين والمحافظين.

وصرح ترامب مؤخرا أن لديه قائمة من 20 مرشحا للمقعد الشاغر.

ودعا أربعة من قادة الكونغرس – زعيم الاغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل والعضو الديمقراطي البارز تشاك شومر، وزعيمة الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيس مجلس النواب الجمهوري بول ريان، إلى البيت الابيض في وقت لاحق من الثلاثاء لمناقشة ملء الشاغر.

والمحكمة العليا لها الكلمة الفصل في تفسير القانون الدستوري الفدرالي. وتنظر في قضايا تتعلق بقضايا مهمة من بينها الاجهاض وزواج المثليين وحقوق امتلاك الاسلحة.

ويتعين حصول موافقة مجلس الشيوخ على مرشحي المحكمة العليا الذين تمتد فترة شغلهم للمقاعد مدى الحياة.

ومن جهة أخرى، وقع الرئيس الأمريكي الثلاثاء أوامر تهدف إلى المضي قدما في انشاء خطي أنابيب نفط “كيستون إكس.إل” من كندا إلى الولايات المتحدة و”داكوتا أكسيس″.

وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد أوقف تنفيذ الخطين بسبب مخاوف بيئية.


يذكر أن خط أنابيب “كيستون” ظل إحدى نقاط الخلاف الواضحة بين الجمهوريين والرئيس الديمقراطي باراك أوباما الذي رفض المشروع عام 2015 بعد سنوات من المراجعة بسبب المخاوف من تأثيراته السلبية على ظاهرة التغير المناخي.


ويذكر أن مشروع “كيستون” يستهدف نقل النفط المستخرج من الرمال الزيتية في منطقة ألبرتا الكندية إلى ولاية نبراسكا وسط غرب الولايات المتحدة، حيث يوجد خط أنابيب سيحمل النفط الكندي إلى مصافي التكرير في تكساس.

أما خط “داكوتا أكسيس″ فقد شهد موقع مده احتجاجات من جانب مجموعات سكان أمريكا الأصليين بسبب الخوف من تأثيره على أراضيهم ومصادر المياه فيها. وكان سلاح المهندسين في الجيش الأمريكي قد أوقف العمل في المشروع ودعا إلى البحث عن مسارات بديله له.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)