آخر الأخبار
 - عام جديد وسنة جديدة لا نعلم ما في طياتها من فرح أو حزن وما ستؤول إليه الأوضاع في بلدنا الحبيب في ظل الصراعات القائمة و الاختلافات السياسية المستمرة مما سبب دمار وخراب كبير جداً يصعب علينا حصرة , كما يؤثر على كل مناحي الحياة المجتمعية سواء في الداخل أو في

الثلاثاء, 10-يناير-2017 - 11:22:40
الإعلام التقدمي - خاص -
عام جديد وسنة جديدة لا نعلم ما في طياتها من فرح أو حزن وما ستؤول إليه الأوضاع في بلدنا الحبيب في ظل الصراعات القائمة و الاختلافات السياسية المستمرة مما سبب دمار وخراب كبير جداً يصعب علينا حصرة , كما يؤثر على كل مناحي الحياة المجتمعية سواء في الداخل أو في بلاد المهجر وهذا ما جعلنا في موقع الإعلام التقدمي أن نقوم باستطلاع بسيط لبعض اليمنيين في بلاد المهجر و ماهي أمنياتهم لوطنهم الحبيب في مطلع العام 2017.





- يرى الأخ خالد اليمني و الذي يقيم في مدينة باريس -فرنسا- أن كل إنسان يتمنى توقف الصراع في بلدة لكي يتسنى له العودة إليها من جديد خاصة و أن الأنسان في بلاد المهجر يعاني من اشتياق مضاعف لبلدة حيث قال:
"لا يوجد إنسان يمر في عروق جسمه الدم اليمني ولا يتمنى إلا ان تنتهي هذه الحرب، انا كإنسان مهاجر أرى ان اليمنيين في المهجر يعانون من شوق مضاعف للبلاد التي تربوا فيها وعاشوا أجمل أيامهم بها ,ولكن العودة تصبح أصعب للزيارة وأيضا لا يمكن للمغترب -المهاجر- التوقف عن العمل خصوصا في ظل الوضع المادي المأساوي الذي تمر فيه بلادنا وغالبا هو الداعم الوحيد لأسرته ! في الأخير نسأل من الله تعالى أن يفرج حال بلادنا الحبيبة وان يجمع العقول والقلوب على طريق الحب والسلام الدائم."





- وتحدث الشاب عزالدين النقيب والذي يقيم في مدينة ليبيانا -بولندا- عن حب الوطن , و واجب كل يمني نحو بلدة و بذل الغالي و النفيس والتضحية بالروح لحماية هذا الوطن من الفتن و الصراعات التي زرعها الغرب في مجتمعنا اليمني, حيث قال:
"الوطن كلمة بسيطة وحروفها قليلة، ولكنّها تحمل معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها، فهو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها , وهو نعمة من الله أنعمها علينا ، لا يعلم قيمة هذه النعمة إلا من ذاق مرارة الهجرة وترك بلده واهله واصدقائه وكل الذكريات الجميلة. أتمني في كل لحظه عند وقفي مع نفسي أن أعود للوطن حتى وإن كان الوطن يمر بأوقات صعبه , يجب علينا أن نحمي هذا البلد وندافع عنه ونفديه بأرواحنا وأغلى ما نملك وأن ما يحصل الأن من صراع هي بسبب عدم توحدنا وهذا الاختلاف نتيجة اطماع من بعض الدول , فأمنيتي لهذا العام الجديد أن يكون عام سعيد على الوطن وللمواطنين اليمنيين و اسأل من الله ان يحفظ اليمن ويبعد عنه الفتن والحروب , وأن يوحد كلمة اليمنيين على عدوهم , دمت لنا فخراً يا وطني."





-وأكد الأخ ماجد العبدلله الذي يعمل في المملكة العربية السعودية بأن ثقافة السلم هي التي ستسود في النهاية و أن المغترب في بلاد المهجر يعاني من فقدان كرامته بسبب الصراع المستمر , حيث قال:
"من هنا للإنسان احلام وامنيات  يأمل ان تحقق في ظل حلم العالم باستقرار مواطنيه كي يتمكن من البقاء في مسارات العطاء يعمل وينتج كحق كفلته له الحياة وكفرضيه تسند رغبتها في ان يكون الحال اسعد للجميع وان تسود ثقافه السلم ويختفي الارهاب البشع وافكاره النتنه ، كل تلك امنيات عامه اعتقد انها تلامس كثير من المغتربين عن بلدهم أما اذا تحدثنا عن عالم الاغتراب وفي ظل هذا العبط الذي نراه في التعاطي السياسي فالمغترب فقد كرامته وبات في وضع صعب وغربه وجدانيه عن اهله ووطنه ويحلم بوطن يتسع لأحلامه كي يبددها في ارضه ووطنه يعيش كما العالم يحيا عنوانه الكرامة والعزة والشموخ."





- بدورة تحدث الشاب نشوان الأدريسي والذي يعيش هو كذلك في المملكة عن عدة أمنيات تجلت في عودة السلام للوطن و اختفاء الفتنة وأن على جميع الأطياف السياسية ان تقف جنباً الى جنب ومراجعة الذات والتفكير بالوطن, حيث قال:
"لدي بعض الأمنيات لعلها تتحقق كاملا أو حتى تبدأ في التحقق  بالعام الجديد  2017
وأولها أن يعود السلام والوئام إلى كل أرجاء  الوطن العزيز، فتختفى الفتنة أو ما تبقى منها، فلا نرى لا مسجداً ولا بيتا ولا مدينه  تحت القصف  أو الحصار، ولا نرى تفجيرات لأى مواطن، عسكريا كان أو مدنيا , كما أتمنى أن تقف جميع الأطياف السياسية لحظه تفكر ووقوف مع الذات والتفكر فيما وصلنا إليه والخسائر البشرية والمادية ومقدرات الوطن , أتمنى أن أرى بلدي يسوده العيش بحرية و عدالة اجتماعية , كرامة إنسانية , التسامح و الشفافية والمراقبة والمحاسبة.
وفي الأخير اتمنى أن تكون لنا دوله حقيقه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى دوله تحتوي  الجميع وتحمي الجميع بكل أطيافه و أحزابه / ومذاهبة / وان يكون هناك تنافسا سياسيا  بين الأحزاب  السياسية   لأجل الارتقاء  بالوطن والمواطن وخدمته  بأفضل ما يمكن."





-وتمنى الطالب عمار ياسر الذي يدرس في ماليزيا أن تعود اليمن الى ما كانت علية في السابق و أن يعود به شريط الذكريات الى منزلة الذي ترعرع فيه مع أهله و أن يرى أصدقائه من جديد , حيث قال :
"أمنيتي لوطني الحبيب أن يعم الأمن والسلام في كل ارجائه وأن أعود الى منزلي والحي الذي عشت فيه طفولتي وأن أشارك اصدقائي أفراحهم و أن أقف معهم في أحزانهم , كما  أتمنى أن أذهب الى مدرستي الجميلة من جديد في اقرب وقت."





- وتطرق الشاب احمد محمد الشهاري الذي يقيم في مدريد -اسبانيا- في أمنيته عن الالتفاف الكامل لجميع الطوائف و الأحزاب لكي نستعيد ما تبقى من الوطن , حيث قال:
"اتمنى بان يعم الامن والامان في جميع ارجاء اليمن ، و بان نكون يد واحده بجميع طوائفنا و احزابنا السياسية وشبابنا المستقل لكي نستعيد ما تبقى من وطننا الغالي"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)