الإعلام التقدمي -
 امتنع المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، عن التعليق على موضوع التعاون بين روسيا وتركيا في محاربة “الدولة الاسلامية” في سوريا، لعدم معرفته تفاصيل هذا التعاون.

وقال كوك، في موجز صحفي، الثلاثاء: “لست على دراية بتفاصيل التعاون الروسي التركي في محاربة “الدولة الاسلامية”، لكننا نحافظ على التنسيق مع تركيا حول المسائل الرئيسية للتفاعل بين قواتنا المسلحة (في محاربة “الدولة الاسلامية”)، بما في ذلك، على الأرض ونعلم ما يحدث”.

وأضاف أن الولايات المتحدة تقدم، في بعض الحالات، مساعدة إلى تركيا لكونها عضوا مهما في التحالف الدولي ضد “الدولة الاسلامية” بقيادة واشنطن.

وأشار، على سبيل المثال، إلى أن الطيران الأمريكي وفر دعما جويا للقوات التركية بطلب من أنقرة في منطقة مدينة الباب السورية دون تنفيذ أية ضربات جوية وشدد على أن طلعات الطائرات كانت بغرض “استعراض القوة”.

وأوضح أن العملية تأتي في إطار محاولات التحالف “تنسيق جهوده ضد الدولة الاسلامية بعناية، من أجل إضفاء المزيد من الضغط على التنظيم في أكبر عدد ممكن من الجبهات، ونحن نحاول فعل ذلك بأكثر الطرق الممكنة كفاءة وفاعلية”.

وقال مسؤول عسكري أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن الطلعات الجوية نُفذت يوم الخميس.

وكانت مصادر عسكرية تركية أعلنت، الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، والاثنين 2 يناير/كانون الثاني الجاري، أن طائرات حربية روسية شاركت في المعارك ضد مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية” في منطقة مدينة الباب، التي تشملها عملية “درع الفرات” التركية.

يذكر أن هذا الإعلان عن العمل الروسي التركي المشترك ضد “الدولة الاسلامية” جاء بعد دخول الهدنة في سوريا حيز التنفيذ، الخميس 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، مع استثناء تنظيمي “الدولة الاسلامية” و”النصرة” من وقف إطلاق النار. وتتولى روسيا وتركيا وإيران مسؤولية الرقابة على التزام أطراف النزاع بوقف إطلاق النار.