الإعلام التقدمي -

أكد الرئيسان الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين على “استمرار محاربة الإرهاب والجماعات الإرهابية المتمثلة بداعش وجبهة النصرة”.

وخلال اتصال هاتفي أكد الطرفان على ترحيبهما بوقف إطلاق النار الشامل في سوريا.

يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، 29 إلى 30 ديسمبر/كانون الأول.

ووفق بيان للرئاسة الإيرانية، فقد بحث بوتين وروحاني في التعاون بين روسيا وإيران وسوريا لأجل إطلاق الحوار السياسي بين الحكوم الة السورية والمعارضة في العاصمة الكزخية أستانة.

وهنأ روحاني بوتين بمناسبة العام الميلادي الجديد، وقال : نحن نرحب بوقف إطلاق النار الذي تحقق في ظل التعاون الإيراني الروسي السوري، ونعتبر في الوقت ذاته أن التنسيق بين هذه الدول قبل اجتماع كزاخستان بات ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.

وأكد روحاني على ضرورة الاستمرار في إرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري في المناطق المحاصرة، وقال : من الضروري أن نصون وقف إطلاق النار هذا ونحاظ عليه خاصة بعد الانتصارات الأخيرة في سوريا، مؤكداً على ضرورة إجراء مباحثات مكثفة بين وزراتي خارجية إيران وروسيا.

من جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار كان نتاج تعاون بين جميع الدول التي تسعى إلى السلام والاستقرار في سوريا، خاصة إيران وروسيا.

وأضاف بوتين : علينا الحفاظ على هذا الإنجاز، والاستمرار في محاربة الإرهاب الدولي وبشكل مشترك.

ووفقا لبيان الرئاسة الإيرانية، فقد أكد بوتين على ضرورة إجراء مباحثات مكثفة بين وزارتي خارجيتي البلدين قبل انطلاق المفاوضات السورية في كزاخستان وقال : نحن مستعدون للتعاون مع الجماعات المستعدة للمضي قدماً في طريق السلام في سوريا، ومن دون أدنى شك، لن نسمح أن يشمل وقف إطلاق النار جماعات إرهابية كداعش وجبهة النصرة والجماعات المشابهة.