آخر الأخبار
 - السلطات المصرية تعلن عن إحباط محاولتي اغتيال للسيسي إحداها خطط لها في السعودية.. وثالثة لاغتيال الأمير بن نايف

الاثنين, 21-نوفمبر-2016 - 00:47:33
الإعلام التقدمي -


 أحالت النيابة العامة المصرية الأحد على القضاء العسكري 292 شخصا اتهمتهم بالانضمام للفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية والتخطيط لإغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، بحسب ما أفاد مسؤول في النيابة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن المتهمين شكلوا 22 خلية “إرهابية” في تنظيم ولاية سيناء الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية والذي يتخذ من شمال سيناء معقلا له منذ مبايعته التنظيم الأم نهاية 2014.

وخلصت تحقيقات النيابة الى أن المتهمين، وبينهم 151 مسجونا، تورطوا في 17 عملية تضمنت احداها التخطيط لاغتيال السيسي اثناء ادائه العمرة في مكة المكرمة اضافة إلى عملية اخرى في القاهرة للغرض نفسه.

 وجاء في البيان أن التحقيقات كشفت أن التخطيط تم بين خليتين، إحداهما بالسعودية، لاستهداف السيسي أثناء أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة، حيث كان أحد العاملين ببرج الساعة، أحمد عبد العال بيومي، فضلا عن باسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود علي، عاملين بفندق سويس أوتيل ببرج الساعة بمكة المكرمة.

وأوضح البيان أن المتهم أحمد بيومي، قائد الخلية بالسعودية، اعترف بتشغيله باقي المتهمين، بناء علي طلب سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ، وقام المتهم باسم حسين محمد حسين برصد الرئيس السيسي، كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة الانفجار من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق الـ34 بالفندق، معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة، وذلك علما بقيام الرئاسة بالحجز في الفندق، وتركوا المواد المتفجرة حتي استهدافه في العام المقبل.

وأضاف البيان: “واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه”.

كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير محمد بن نايف، واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن، مشيرا إلى أن أحمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي خططا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف، وأن هناك سيدة تدعى الدكتورة مرفت، زوجة أحمد بيومي، كان من المخطط أن تفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.

أما واقعة محاولة اغتيال السيسي الثانية، فكانت عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين “من بين الضباط الملتحين”، وقام بها، حسب البيان، 6 ضباط وطبيب أسنان وقاد الخلية، الضابط محمد السيد الباكوتشي، وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي والطبيب علي إبراهيم حسن محمد، وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني وإسلام وسام أحمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان وكريم محمد حمدي محمد حمزة، ضابط شرطة بالأمن المركزي.

وأشار البيان إلى أن الأخير اعترف بانضمامه لخلية مسلحة قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الاسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم “ولاية سيناء”.

 وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة الأهرام الرسمية أن المتهمين رصدوا مبنى وزارة الداخلية ومبنى المخابرات الحربية في رأس سدر (جنوب سيناء) ومطار أبو حماد العسكري بالشرقية (في دلتا النيل) وسفارات روسيا وفرنسا وبلجيكا وبورما.

وتؤكد الحكومة مقتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في هجمات الجهاديين الذين يستهدفون احيانا القاهرة ودلتا النيل.

كما استهدف الجهاديون اجانب واعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير طائرة ركاب روسية كانت تنقل سياحا من منتجع شرم الشيخ العام 2015 ما اسفر عن مقتل جميع ركابها الـ224.

وتقول السلطات المصرية أن حملتها العسكرية في سيناء ادت الى مقتل مئات الجهاديين.

وعادة، يحال المدنيون المتهمون بمهاجمة المنشآت العسكرية في مصر على محاكم عسكرية لكن الرئيس السيسي اصدر في تشرين الاول/ اكتوبر 2014 قانونا وسع اختصاصات القضاء العسكري ليشمل محاكمة مهاجمي منشآت الدولة، الامر الذي اثار انتقادات حقوقية محلية ودولية.


ويعتبر حقوقيون أن القضاء العسكري ليس المكان الطبيعي لمحاكمة المدنيين.

واحيل أكثر من 820 اسلاميا على محاكم عسكرية منذ ذلك الحين بتهم مهاجمة منشآت الدولة في عدد من مدن البلاد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)