آخر الأخبار
 - اشتباكات على مشارف حلب والجيش السوري يمهل المسلحين 24 ساعة للخروج منها.. وحديث عن إصابة 28 عنصر من القوات الحكومية بغازات سامة شرق المدينة

الاثنين, 14-نوفمبر-2016 - 01:15:37
الإعلام التقدمي -


 تدور اشتباكات بين القوات السورية والفصائل المعارضة المسلحة على مشارف المناطق الشرقية لمدينة حلب الاحد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بعد ان تلقى السكان رسائل من الجيش تمهل المسلحين 24 ساعة لمغادرة تلك المناطق.

وتحدث المرصد ومراسل وكالة فرانس برس في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في شرق حلب عن وقوع اشتباكات في احياء كرم الطراب وقرية عزيزة على مشارف المدينة. وذكر مراسل فرانس برس ان القتال سمع في معظم مناطق حلب الشرقية التي تحاصرها قوات النظام السوري، وتتعرض لهجوم متكرر منذ اعلان الجيش السوري عن اطلاق عمليته لاستعادة المدينة في ايلول/سبتمبر. وتلقى سكان مناطق حلب الشرقية رسائل نصية تمهل المسلحين 24 ساعة لمغادرة المنطقة.

وجاء في احدى الرسائل “ايها المسلحون في احياء شرق حلب. نمهلكم 24 ساعة فقط لاتخاذ القرار بالخروج”. واضافت “كل من يريد الحياة الآمنة عليه بالقاء السلاح ونضمن سلامته. بعد انتهاء المهلة سيبدأ الهجوم الاستراتيجي المقرر وسنستخدم اسلحة الدقة العالية”. واعتادت الحكومة والقوات السورية ارسال الرسائل النصية الى المسلحين والسكان في شرق حلب تطلب منهم الخروج من المناطق المحاصرة من المدينة.

وتعد مدينة حلب الجبهة الابرز في النزاع السوري. وكانت قوات النظام نفذت في 22 ايلول/سبتمبر هجوما على الاحياء الشرقية بهدف السيطرة عليها واستمر اسابيع مترافقا مع قصف جوي عنيف. وتمكنت قوات النظام وقتها من احراز تقدم طفيف على الارض، بينما تسبب القصف بمقتل 500 شخص وبدمار هائل، ما استدعى تنديدا واسعا من الامم المتحدة ومنظمات دولية.

وأصيب العشرات من عناصر القوات الحكومية السورية بحالة اختناق مساء اليوم الأحد. وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية لوكالة الأنباء الألمانية إن “هناك 28 حالة اختناق في صفوف الجيش السوري جراء قذائف سامة أطلقها المسلحون خلال الاشتباكات في جبهة كرم الطراب غرب مطار حلب الدولي شرقي المدينة لمنع تقدم الجيش “.

وتشهد منطقة كرم الطراب معارك عنيفة بين القوات الحكومية السورية ومسلحي المعارضة . وتبادلت القوات الحكومية السورية ومسلحي المعارضة الاتهامات بشأن استخدام السلاح الكيماوي في حلب . وأعربت وزارة الخارجية السورية في بيان عن أسفها “لاعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قرارا بشأن سورية من خلال إجراء التصويت في خروج عن قواعد العمل المتبعة في المنظمة وبما يعكس على نحو واضح حدة الانقسام بين الدول الأعضاء في هذا المجلس″.

وأضافت الوزارة في البيان الذي أصدرته اليوم الأحد حول الضغوط التي تمارسها القوى الغربية على سورية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتلقت وكالة الأنباء السورية / سانا / نسخة منه اليوم أن “الجمهورية العربية السورية تؤكد خيبة أملها من ابتعاد المنظمة عن الطابع الفني لعملها وتفاقم حالة التسييس والاستقطاب بين أعضائها ما سينعكس سلبا على مستقبل عمل المنظمة وتشدد على أن تبعات ذلك ستقع على عاتق الدول التي عملت على استخدام هذه المنظمة كأداة لتحقيق أهدافها السياسية”.

وتابعت الوزارة في بيانها أن “الجمهورية العربية السورية إذ ترفض الاتهامات التي تضمنها القرار الذي تقدمت به إسبانيا فإنها تعتبره منحازا ويعكس وجهة نظر مجموعة من الدول فقط وخاصة أنه لم يسمح لمجموعة أخرى مهمة من الدول بأن تعكس وجهة نظرها عبر الأخذ بتعديلاتها لجعل نص القرار متوازنا ويلتزم بنصوص الاتفاقية ويجعله قابلا للتنفيذ”
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)