الاعلام التقدمي- - قالت مصادر صحفية إن رئيس حكومة هادي، أحمد عبيد بن دغر، غادر مدينة عدن، جنوب البلاد، مساء الأحد 23 أكتوبر/تشرين أول 2016.

المصادر أشارت إلى “ابن دغر” و عدد من أعضاء حكومته غادروا عدن إلى العاصمة الأردنية، عمان.

و غادر “ابن دغر” عدن بعد ساعات من وصوله و عدد من أعضاء حكومته من جزيرة سقطرى، التي قضوا فيها عدة أيام بعد مغادرتهم المكلا، عاصمة محافظة حضرموت.

و فيما تقول مصادر إن “ابن دغر” و أعضاء حكومته سيغادرون عمان إلى الرياض، تقول مصادر أخرى إنهم سيبقون في عمان، و قد يغادر بعضهم إلى دول اوروبية و عربية، مرجعة ذلك لرفض السعودية انتقالهم إلى الرياض.

و فيما غادر “ابن دغر” و عدد من أعضاء حكومته إلى عمان، لا يزال عدد من أعضاء الحكومة في مدينة مأرب، شمال شرق البلاد، منذ مغادرتهم الرياض، و رفضهم العودة إلى عدن.

و لم تتمكن حكومة هادي من البقاء في عدن و المكلا، جراء الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتوفير الخدمات و صرف الرواتب، و احتجاجات الحراك الجنوبي في المكلا الرافض لتواجد “ابن دغر” و حكومته فيها، ما اضطرهم للمغادرة إلى جزيرة سقطرى، غير أنهم وجهوا باحتجاجات أخرى هناك، تطالب بعدم ضم المهرة و سقطرى إلى اقليم حضرموت الذي اعلن “ابن دغر” عنه أثناء زيارته للمكلا، الأسبوع الماضي.

و كان “يمنات” نقل عن مصادر سياسية صباح الأحد، أن ابن دغر طلب من السعودية السماح بعودة حكومته إلى الرياض، خوفا من تنامي الاحتجاجات الشعبية ضد الشرعية و التحالف السعودي.

و لم يكشف بعد عن الرد السعودي على طلب “ابن دغر” بالعودة إلى الرياض.