الاعلام التقدمي- -
عبر المناضل الفلسطيني عباس زكي - عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن حزنه الشديد واصابته بالفاجعة جراء المذبحة التي أرتكبت مساء السبت 8 أكتوبر بحق المعزين المدنيين في الصالة الكبرى في العاصمة صنعاء.

وقال في إتصال اجراه مع المناضلة فائقة السيد با علوي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام: ان هذه المذبحة البشعة تحمل نفس بصمات الجرائم الصهيونية كمذبحة (مدرسة البقر) في مصر ومجزرة (قانا ) في جنوب لبنان و(صبرا وشاتيلا) في بيروت و(غزة هاشم)، اضافة الى ما يجري من جرائم متواصلة بحق الأرض والمقدسات والإنسان في الضفة الغربية المحتلة.

وسأل المناضل زكي، فائقة السيد: هل هناك بين الضحايا من أصدقائي اليمنيين الذين أعرفهم شخصيا.؟ ،

حيث ردت عليه بالقول: كل الذين سقطوا هم أصدقاؤك وأشقاؤك ورفاقك الذين طالما حملوا فلسطين والقضية الفلسطينة والمناضلين الفلسطينيين في قلوبهم.

وناشد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كل المؤمنين بعروبتهم ومعتقداتهم الروحية إلى إعادة النظر فيما يجري من جرائم واحداث مرعبة في اليمن خاصة ،وعلى طول وعرض وطننا العربي الذي يُستهدف فيه الإنسان وكل ما هو قيميّ في العروبة والإسلام عامة.

مؤكدا على ضرورة وقف هذا العبث بحياة أمة عريقة مجاملة للسيد الامريكي المقطور بالقاطرة الصهيونية ، فالدم العربي ما زال - حسب تعبيره - يجري في العروق مجرى الهواء في الروح.

واختتم حديثه بالقول: نترحم على شهداء مذبحة القاعة الكبرى في العاصمة صنعاء ونتمنى الشفاء لكل جرحى اليمن الحبيب .المجد لهذا البلد الذي لم يعرف الهزيمة عبر التاريخ.

الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الأستاذة فائقة السيد من جانبها، وباسم كل يمني ويمنية شريف يقف في وجه العدوان البربري السعودي، اثنت على المشاعر العروبية والأخوية الفياضة التي نقلها لها المناضل عباس زكي ومن خلالها للشعب اليمني.

مشيرة إلى إن القضية الفلسطينة ما تزال وستظل الأولوية بالنسبة للشعب اليمني وللمؤتمر الشعبي العام وقيادته ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام وهيئاته وجميع كوادره.

وقالت: على الرغم مما يتعرض له شعبنا من عدوان ومجازر وحصار وتدمير شامل لكل المقدرات ، إلا أنه فلسطيني القضية ،عربي الهوى ، إنساني المبادىء .