آخر الأخبار
 - جمعية كنعان تؤكد على تشابه الفعل و واحدية العدو بين الكيانيين السعودي والصهيوني

السبت, 17-سبتمبر-2016 - 10:17:24
الإعلام التقدمي -
أصدرت جمعية كنعان لفلسطين بياناً بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثون لمجزرة صبرا وشاتيلا التي أرتكبتها عصابات الكيان الصهيوني ما بين 16-18 أيلول -سبتمبر 1982م.

وأكد البيان على أن ما تمر به الأمة العربية من واقع دموي و تشكل عدد من المجموعات الإرهابية المتطرفة المدعومة من الدول الرجعية العميلة للكيان الصهيوني جعل واقع الشعوب العربية مزرياً مضمخاً بالدماء والأحزان، مؤكداً إن ما تقوم به دول تحالف العدوان بقيادة الطغمة الحاكمة من بني سعود ضد اليمن ما هو إلا دليلاً واضحاً على سعي تلك الدول في الإنتقام من كل دولة وشعب عربي وقف مناصراً وفياً للقضية الفلسطينية.

نص البيان الصادر

 في زمن عربي مليء بالمجازر اليومية التي لم تعد حكرا على الصهاينة فقط في الوطن العربي الكبير,تأتي الذكرى الرابعة والثلاثون لمذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت الغربية 16 -9-1982 ، لتفتح جراحاً وذكريات مؤلمة لم تندمل على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني منذ النكبة وصولاً إلى اليوم.

فما زال القتل والذبح متواصلاً، وتشهد مذبحة صبرا وشاتيلا، وغيرها من المجازر والمذابح على مدى الإجرام الصهيوني وعقليته العدوانية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
إننا في جمعية كنعان لفلسطين أصبحنا على ثقة أن هذه المجزرة ما هي إلا واحدة من مسلسل الإجرام الصهيوني ومعاونيه في المنطقة خصوصا وأننا نشهد ولادة جماعات كثيرة لا تختلف في الإجرام والوحشية عن الذين ارتكبوا مذبحة المخيمين في منتصف أيلول - سبتمبر 1982 .

فالعالم العربي مثخن بالجروح حيث سكاكين وفؤوس الإرهاب والوحشية مازالت تفعل فعلها بجسده، و أشدها إجراماً ما يتعرض له شعبنا اليمني منذ ما يقارب عام ونصف من حرب إبادة و عدوان بربري همجي أعرابي تنفذه الأدوات الصهيونية في المنطقة من الدول الرجعية.

كما نؤكد أيضا أن ما يحدث في وطننا العربي جراء دعم الأنظمة الكهنوتية للفوضى والإرهاب في سورية أو في العراق وليبيا و تدخلها المباشر في اليمن كل تلك الجرائم تصب في خدمة الكيان الصهيوني والمشروع المعادي للأمة العربية، و مشروع استمرار إبادة وتهجير وإبعاد الفلسطيني عن فلسطين والبلدان المجاورة لها.

و قبل الربيع الدموي العربي الذي قدم أكبر الخدمات للكيان الصهيوني، وبما يضمن عدم محاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة ومنهم رؤساء وجنرالات ووزراء كبار في الكيان الصهيوني.

أننا عندما نستذكر شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا التي أرتكبها قطعان الإحتلال فإننا نستذكر أيضا مجازر المخاء و سنبان و سوق مستباء ونهم وكل المجازر التي ارتكبها عملاء الصهيونية وعلى رأسهم الكيان السعودي في اليمن .
ولذا نجدد لأولئك الشهداء العهد بأن نبقى ماضون على الدرب حتى تحقيق أهدافهم التي سقطوا من أجلها، مؤكدين لهم أن شعوبنا العربية عامة ستبقى وفيةً لدمائهم وأنها ستبقى عصية على الكسر والهزيمة .

المجد والخلود لشهداء صبرا وشاتيلا وكل شهداء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية جمعاء ...
.
الحرية لكافة أسرانا البواسل خلف قضبان الإحتلال الغاشم ...
.
الحرية للأسرى والمعتقلين في سجون أنظمة الرجعية العربية...
.
معاً ويداً بيد لنيل حقوقنا في التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة...


صادر عن جمعية كنعان لفلسطين
صنعاء 16 / 9 / 2016م






وفي وقت سابق شاركت شبيبة كنعان لفلسطين وشبيبة حنبعل التقدمية بوضع اكيل من الورود في مدافن شهداء الثورة الفلسطينية صباح عيد الاضحى المبارك والقى الشاب التقدمي حسام حميد الدين كلمة الشبيبة جاء فيها :

عيد سعيد وكل عام وانتم بألف خير نشكر كل من حضر ولم يتخاذل عن ذكر شهداء فلسطين كافة، نحن في جمعية كنعان لفلسطين في اليمن نؤكد اننا نقف دائماً وأبدا مع القضية الفلسطينية وأننا لم نتخاذل عن زيارة الشهداء الفلسطينيين واننا صامدون ضد الكيان الصهيوني، ونحب ان نشير ان هناك اليوم للاسف شهداء يمنيين جراء الحرب على وفي اليمن. وأخيرا نؤكد ان القضية الفلسطينية هي التي سوف توحدنا ولن نتخاذل عن قضيتنا الاساسية فلسطين وسوف ننتصر ننتصر ننتصر وشكرا..


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)