الإعلام التقدمي -


شهدت مدينة تعز التي تسيطر عليها مليشيات موالية للتحالف السعودي، الاثنين 5 سبتمبر/أيلول 2016، تظاهرة منددة بسيطرة المليشيات على المدينة.

و طالبت التظاهرة بتفعيل مؤسسات الدولة و خروج المليشيات من المدينة و تسليم حماية المرافق و المؤسسات الحكومية لما يسمى بـ”الجيش الوطني” الموالي للتحالف السعودي.

و قالت مصادر محلية مطلعة، إن التظاهرة دعت لها الفصائل الموالية لـ”هادي” و لم تشارك فيها الفصائل المرتبطة بتجمع الاصلاح.

و جاءت التظاهرة بعد يومين من اشتباكات مسلحة بين فصائل المقاومة الموالية للإصلاح من جهة و الموالية لـ”هادي” من جهة أخرى.

و سقط عدد من الضحايا في اشتباكات وقعت أمس الأول بين مرافقي المحافظ علي المعمري و أخرين من المليشيات المحسوبة على رئيس المجلس العسكري، العميد صادق سرحان الموالي للإصلاح و المقرب من الفريق علي محسن نائب علي محسن.

و قبلها حاصر مسلحون تابعون لنائب رئيس المجلس التنسيقي للمقاومة، عارف جامل المقرب من قائد المقاومة، حمود المخلافي، منزل المحافظ علي المعمري المعين من هادي.

و يرى مراقبون أن هذه التظاهرة تكشف عن حجم الصراع بين فصائل المقاومة في تعز، و مؤشر على طبيعة الانقسامات في المعسكر اليمني الموالي للتحالف السعودي، و الذي انعكست سلبا على عدم قدرة حكومة هادي المقيمة في الرياض، على السيطرة على المحافظات التي سيطرت عليها بدعم التحالف.

تظاهرة الاثنين في تعز، تصدرها ناشطون موالون للمقاومة من المحسوبين على الاشتراكي و الناصري و حضرتها قيادات في ما يعرف بالجيش الوطني، ابرزهم العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، الذي تسربت الأسبوع الماضي، أنباء عن توقيفه من قبل علي محسن على ذمة احداث مدينة التربة.

كما حضر التظاهرة المحافظ المعمري و الوكيل محمد عبد العزيز الصنوي (اشتراكي) و الوكيل رشاد الأكحلي (ناصري).