آخر الأخبار
 - توقعات بفتح جبهة جديدة باتجاه خولان بعد فشل التقدم في جبهة نهم والمعارك الضارية على أشدها في صرواح مأرب

الثلاثاء, 06-سبتمبر-2016 - 11:06:24
الإعلام التقدمي -


شهدت جبهة صرواح بمحافظة مأرب، حوالي 170 كم شرق العاصمة صنعاء، الاثنين 5 سبتمبر/أيلول 2016، معارك عنيفة بين طرفي الصراع، و تفيد مصادر محلية إن المعارك بدأت صباح الاثنين و استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، بالتزامن مع غارات لطيران التحالف السعودي.

و اسفرت المعارك بحسب تقارير طبية أن قرابة 30 جنديا و مسلحا من الطرفين قتلوا و اصيب العشرات حتى وقت متأخر من مساء الاثنين، و تفيد مصادر صحفية، إن ضباط و جنود اماراتيين من بين القتلى و الجرحى في صفوف القوات الموالية للتحالف السعودي.

و حسب المصادر، لا تزال المعارك مستمرة شرق مديرية صرواح، التي شهدت أعنف المعارك بين الطرفين.

و قالت مصادر محلية، إن المعارك التي اندلعت صباح الاثنين دارت في ثلاثة محاور بجبهة صرواح، و بدأت بهجوم عنيف تحت غطاء ناري كثيف للقوات الموالية للتحالف السعودي.

و حسب المصادر، بدأت المعارك بزحف تحت غطاء ناري نفذه المواليين للتحالف السعودي من الجهة الشمالية الشرقية لمعسكر كوفل باتجاه مواقع مسلحي أنصار الله و الجيش المساند لهم في اتجاه منطقة المصنع.

و أضافت المصادر، تمددت المعارك بين الطرفين قبل ظهر الاثنين من اتجاه جنوب معسكر كوفل و غرب المعسكر.


و طبقا للمصادر، دارت معارك عنيفة قرب منطقة اتياس جنوب كوفل و محيط منطقة الحقيل غربا اللتان يسيطر عليهما أنصار الله.

و تؤكد معلومات أن معارك عنيفة لا تزال تدور في مناطق الحمر و ربيعة، شرق كوفل، و زادت حدتها خلال الساعة الأولى من فجر اليوم الثلاثاء.

و تفيد المعلومات أن قصف مدفعي عنيف يتبادله الطرفان منذ الواحدة من فجر اليوم الثلاثاء.

و حسب المعلومات، زادت حدة المعارك، بعد نصب مسلحي أنصار الله كمينين للقوات الموالية لـ”هادي” شرق و شمال شرق صرواح.

و طبقا للمعلومات تمكنت قوة عسكرية مسنودة بمدرعات و مجنزرات من السيطرة على تبتين شرق صرواح، قبل مغرب الاثنين، غير أنها حاولت التسلل باتجاه تباب مجاورة، لكن الطرف الآخر نصب لها كمائن في محيط تلك التباب.

و تشير المعلومات، أن قصفا عنيفا شنته مدفعية القوات الموالية للتحالف السعودي على المناطق التي وقع في محيطها الكمينين لتسهيل انسحاب القوة المحاصرة.

و حسب المعلومات، لا تزال المعارك على اشدها حتى وقت كتابة الخبر في محيط التبتين اللتان سيطرت عليها القوات الموالية للتحالف.

و تقول مصادر عسكرية إن كتيبة التدخل السريع التي دربت في السعودية شاركت في معارك شرق صرواح، مطعمة بضباط و جنود اماراتيين.

و لا تزال معارك الكر و الفر مسيطرة على القتال في جبهة صرواح، و لم يحقق أي طرف تقدما ملحوظا.

و اندلعت المواجهات في جبهة صرواح، بالتزامن مع هدوء نسبي في جبهة نهم المجاورة، و التي اندلعت فيها معارك عنيفة عقب فشل مفاوضات الكويت بداية الشهر الماضي.

و يرى مراقبون أن خطة خطة المواليين للتحالف السعودي تتجه للسيطرة على مديرية صرواح، و فتح جبهة جديدة باتجاه مناطق خولان، تقع إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، بعد فشل التقدم في جبهة نهم.

و كانت قوات التحالف السعودي حاولت العام الماضي فتح جبهة باتجاه العرقوب في خولان، بعد سيطرتها على تباب السد و تبة المصريين و وصولها إلى معسكر كوفل، غير أن المعارك استمرت قرابة 3 أشهر دون تحقيق تقدم، ما اضطرها لفتح جبهة نهم، بعد السيطرة على مناطق الجدعان و وصولها إلى مفرق الجوف، أثناء المفاوضات التي جرت في مدينة بيل السويسرية قبل أكثر من عام.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)