الإعلام التقدمي -
بالتوازي مع التسخين الذي شهدته جبهة "ميدي" الساحلية على الحدود مع السعودية، صدت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً قادته "الإمارات" ويضم تشكيلات من القبليين وحلفاء العدوان من المرتزقة المحليين الموالين للسعودية على منطقة "صرواح" في مأرب، شرق البلاد.

وجاء الهجوم متزامناً مع حلول الذكرى الأولى لضربة "توشكا" التي نفذتها القوة الصاروخية اليمنية على معسكر صافر وأوقعت مقتلة في صفوف الغزاة والمرتزقة، وأعلنت الإمارات، حينها، مقتل 45 من عسكرييها في الضربة.

وقتل ضابطان إماراتيان ضمن أكثر من 20 قتيلاً سقطوا في المعارك التي دارت الاثنين 5 سبتبمر/أيلول 2016، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، وفق ما أفاد وكالة "خبر" مصدر عسكري يمني.

 
و من أهم  أسماء القتلى من المرتزقة المحليين، وهم: (محمد بن علي الاقرع الجهمي ـ أحمد بن علي الاقرع الجهمي ـ خالد احمد صالح الحمجري الجهمي ـ علي صالح مبارك الحمجري الجهمي ـ قاسم عبدالله الحمجري الجهمي ـ ناصر بن علي فراس الجهمي ـ فايز عبدالرحمن ثابت العزاني ـ صلاح احمد محمد سعيد العزاني ـ عزيز علي طفاف المرادي ـ محمد عبدالله هذال ـ فيصل غضيب هذال).

كما لقي ضابط إماراتي مصرعه ويدعى الملازم /راشد أحمد عبدالله الحبسي، بالإضافة إلى ضابط ثاني.

وأصيب خلال المعارك عدد كبير من المرتزقة المحليين بينهم قيادات ميدانية (غالب محمد حزام طعيمان الجهمي، محمد العامكي الناصري الجهمي، أحمد عبدالله الدوله الجهمي).

وكان مصدر صحفي  قال إن مجاميع السعودية نفذت هجمات من ثلاثة محاور: الأول، من اتجاه جنوب كوفل باتجاه أتياس. وآخر، من شمال شرق كوفل باتجاه المصنع. وثالث، من غرب معسكر كوفل "اللواء 312" باتجاه حزم الحقيل.

وأضاف  أن الجيش واللجان أفشلا تلك الهجمات، ونتج عنها 9 قتلى بينهم 4 إماراتيين أحدهم يدعى راشد الحبشي، و5 من المسلحين الموالين للعدوان، وإصابة 17 بينهم قياديان أحدهما رئيس عمليات محور الهجوم، وقيادي آخر.

وأشار إلى أن نيران الجيش واللجان دمرت عربتين وطقماً. مبيناً، أنه تم وضع مجاميع الموالية للتحالف السعودي في فخ من الجهة الشرقية لصرواح وفخ آخر من الجهة الشرقية الشمالية وتم محاصرتهم.

ولفت إلى أن هذه التطورات الميدانية تأتي بعد توافد أعداد كبيرة من المرتزقة منذ أكثر من 20 يوماً، وبينها ما يُطلق عليها "الكتيبة الخضراء" والتي تعد بالنسبة للمجاميع السعودية ككتيبة التدخل؛ لكن الجيش أفشل كل عملياتهم.

وأفاد ، أن 6 جثث مجهولة لا تزال مرمية منذ الصباح الباكر شرق أتياس.

إلى ذلك، قام طيران العدوان بتقديم المساندة لمرتزقته، وقصف بأكثر من 7 غارات مناطق متفرقة في جبهات القتال.

وأمس الأحد، قصفت وحدات الجيش واللجان الشعبية، مواقع وتجمعات المسلحين الموالين للعدوان السعودي في أسفل وادي الزور، فيما استهدفت مجاميع السعودية بصواريخ الكاتيوشا من معسكر التداوين على مناطق "آل الزايدي" و"آل الربيع" و"آل طعيمان"، شرق وغرب صرواح، ما أدّى إلى تدمير منزلين.