الاعلام التقدمي- - قال محافظ تعز، عبده محمد الجندي، إن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، تمكنت من إخماد محاولة "المرتزقة" (حلفاء السعودية) في أطراف مديرية "الصلو" شرق المحافظة، ولم يتبق سوى فلول قليلة سوف يتم إخمادهم خلال الساعات القادمة.

وأوضح الجندي، في تصريح لوكالة "خبر"، مساء الأحد 7 أغسطس/ آب 2016، أن مجموعة (خليط من القاعدة والمرتزقة) تسللت إلى أطراف مديرية الصلو، في محاولة لفتح جبهة جديدة، شرق مدينة تعز، لكن القوات المسلحة واللجان الشعبية، وبالتعاون مع وجهاء المنطقة، تمكنوا من دحرهم والسيطرة على قلعة المنصورة "الدملؤة" الشهيرة التي كانوا قد تمركزوا فيها.

وأضاف، أن الهدف من العملية كان نقل المعركة إلى مديرية "الصلو" الآمنة، بذات الأسلوب المستخدم في الدخول إلى قرية الصراري. وباعتقادهم أنهم إذا ما سيطروا على المناطق الجبلية سوف يخففون من الضغط الذي توجهه لهم قوات الجيش واللجان في حيفان، التي باتت على مشارف المنافذ المستخدمة في التنقل والعبور إلى عدن.

وتابع الجندي لـ"خبر": "ولكن قواتنا المسلحة واللجان ومشايخ ووجهاء الصلو تمكنوا فعلاً من إخماد هذه المحاولة بعد أن كانوا قد وجهوا إنذاراً لهؤلاء بالخروج من المنطقة، قبل أن ينفجر الوضع، إلا أن تباطؤهم ومحاولة خداع الأهالي أحدث ردة فعل قوية أعادتهم من حيث وصلوا..".

وأعرب محافظ تعز عن الأمل أن "تكون هذه الضربة قد أعادت إليهم عقولهم بعد تكرار المحاولة مرة ثانية، لأن أي محاولة أخرى تعني فتح أبواب النار في مناطق يعتقد (حلفاء العدوان) أنها آمنة بالنسبة لهم، لأن أبناء تلك المناطق قد ضاقوا ذرعاً بالاستفزازات والأعمال الإرهابية لهؤلاء المرتزقة"..

ويأتي تقدم الجيش بعد مواجهات اندلعت خلال يومين، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى بينهم مدنيون؛ نتيجة القصف العشوائي للمجاميع على منازل الأهالي