الاعلام التقدمي- - قال المغرد السعودي الشهير “مجتهد” إن عملية التهجير القسري لأهالي القرى في الحدود السعودية الجنوبية مع اليمن، تكشف عن قناعة بالهزيمة لدى القيادات العسكرية السعودية.
و أشار على حسابه في تويتر أن عملية التهجير من هذه المناطق قديم – جديد، لافتا إلى أن السبب القديم مختلف عن السبب الجديد، لكن في نهاية المطاف ربما يتداخل السببان.
و أوضح أن سبب التهجير الحاصل اليوم، يرجع لفضيحة عسكرية، غير أنه سينتهي في النهاية لنفس النتيجة للسبب القديم لو انتهت الحرب.
و كشف أن السبب الحالي للتهجير هو وصول “القيادة السعودية” لقناعة أن القوات السعودية ستنهزم في أي مواجهة برية مع أنصار الله “الحوثيين”، و أن الحل هو استخدام القصف الجوي.
و أوضح أن القرى الحدودية مليئة بالمواطنين، و بالتالي فإن قصفها جوا سيؤدي لقتل عدد كبير منهم، ما يجعل خيار الافراغ هو الحل المطروح، حتى تدمر القرى بالكامل على رؤوس أنصار الله.
و لفت إلى أنه إذا انتهت الحرب فلن يسمح للمواطنين بالعودة إلى قراهم، بحيث ستوزع الأراضي على أقوى آل سعود نفوذا وأقربهم من “المحمدين”، و على المواطنين أن يدبرون حالهم.
مجتهد تسليم بالهزيمة

و فيما يخص السبب القديم للتهجير، قال مجتهد: السبب القديم طمع الأمراء في المنطقة لأن فيها أماكن جميلة بطقس جيد تصلح لتشييد المنتجعات و الاستثمار فيها، فضلا عن أن بعضها مليئة بالمعادن، و يمكن أن تثمنها لهم الدولة.
و نوه إلى أمير جيزان محمد بن ناصر أنشاء منتجع صيفي في الخوبة بعد تهجير أهلها عام 2009، فيما بقية الأراضي التي هجر منها سكانها عملت فيها شركات استثمارية لصالح ذات الأمير.
و أشار مجتهد إلى أن أمير جيزان محمد بن ناصر معروف بالاستيلاء على المناطق الجميلة، حيث استولى على الجبل الأسود أجمل مناطق جيزان و استولى على جزيرة الغزلان أفضل جزر فرسان.
و أوضح أن مناطق أخرى دلت عمليات التنقيب على وجود معادن و نفط فيها، و يريد الأمراء – بمن فيهم محمد بن نايف – الاستيلاء عليها ثم بيعها للدولة بتعويض مقابل مليارات.
و لفت إلى آل سعود استغلوا حجة ترسيم الحدود مع اليمن، ثم حرب 2009 مع أنصار الله، لتحقيق مصالحهم على حساب مئات الألاف من المواطنين الذين استوطنوها منذ آلاف السنين.
و كشف أن آل سعود استغلوا قوة السلطة لإخراج المواطنين من تلك القرى دون تعويض ولا سكن بديل، و رموهم في العراء بحجة ظروف الحرب و الحدود.