آخر الأخبار
 -  وعد الرئيس الأرمني سيرج سركيسيان بإجراء "إصلاحات جذرية" في البلاد، إثر انتهاء أزمة احتلال مقر للشرطة في العاصمة من قبل مسلحين معارضين، محذرا من محاولات لـ"نسف أسس الدولة بالقوة".

الثلاثاء, 02-أغسطس-2016 - 09:51:50
الإعلام التقدمي -
 وعد الرئيس الأرمني سيرج سركيسيان بإجراء "إصلاحات جذرية" في البلاد، إثر انتهاء أزمة احتلال مقر للشرطة في العاصمة من قبل مسلحين معارضين، محذرا من محاولات لـ"نسف أسس الدولة بالقوة".

وفي كلمة ألقاها، الاثنين 1 أغسطس/آب، أمام ممثلين للمجتمع المدني والأحزاب السياسية ورجال دين، قال سركيسيان: "من البديهي أنه يجب التسريع في إجراء إصلاحات جذرية في المجتمع المدني والحياة السياسية.. صحيح أن الحكومة في أرمينيا ليست مثالية، وصحيح أيضا أن ثغرات عديدة ومشكلات معقدة لا تزال عالقة، ومن واجبنا الإسراع في تسويتها".

إلى ذلك، فقد أشار الرئيس الأرميني إلا أنه "لا يحق لأحد نسف أسس الدولة. فالمشكلات، لا تحل بالسلاح والقوة في أرمينيا. يريفان، ليست بيروت ولا حلب". وتابع: "يمكن للمرء أن لا يحب السلطة والحكومة والرئيس وسياستهم، لكن ذلك لا يعني أنه يجب تمجيد هؤلاء الذين يريدون معالجة المشكلات بالسلاح"، داعيا إلى القول "لا للإرهاب".

وكانت قوات الأمن الأرمينية تدخلت، الأحد، لإنهاء أزمة احتلال مسلح لمقر فوج لشرطة المرور في يريفان، استمرت أسبوعين وأسفرت عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة وخروج آلاف من المتظاهرين المعارضين للسلطة إلى الشوارع. وسلم المسلحون العشرون، وهم أنصار المعارض الراديكالي جرير سيفيليان، أنفسهم للشرطة.

وأعلنت أجهزة الأمن الأرمينية، الاثنين، أن 47 شخصا تم توقيفهم على خلفية الأحداث، ووجه إلى 24 منهم اتهام بالضلوع في احتجاز رهائن. ووعد الرئيس سركيسيان بإجراء "تحقيق موضوعي" ومحاكمة علنية". كما أكد سركيسيان أن التعديلات الدستورية الأخيرة من شأنها تسهيل تحقيق "الوحدة الوطنية" الضرورية لإصلاح الوضع في البلاد.

 ومن هذه التعديلات، تحول أرمينيا إلى جمهورية برلمانية، الأمر الذي انتقدته المعارضة باعتباره وسيلة تتيح للرئيس الأرميني
الحفاظ على سلطته بعد انقضاء ولايته الثانية في العام 2018، وذلك عبر توليه رئاسة الوزراء.

المصدر: أ ف ب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)