آخر الأخبار
 -  رسالة من علي عبدالله صالح إلى نجله أحمد

الثلاثاء, 26-يوليو-2016 - 06:43:31
الإعلام التقدمي -

هنأ رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح نجله الأكبر السفير أحمد علي عبدالله صالح، بعيد ميلاده الرابع والأربعين الذي يصادف يوم 25 يوليو/ تموز، في رسالة نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يوم الاثنين تذكر خلاله لحظات وظروف قدوم المولود البكر والذي كان "بمثابة الحافز والدافع" الشخصي لمواصلة النضال آنذاك.

وعبر صالح عن الآسف "كنت أتمنى أن يكون احتفالنا بعيد ميلاد (أحمد علي عبدالله صالح عفَّاش) في وطنه وفي ظل أجواء فرائحيه وبين أسرته وزملائه ومحبيه ورفاق دربه الذين يعتصرهم الألم لعدم تحقيق هذا الأمل، نظراً للظروف التي يمرّ بها السفير أحمد علي في بلد اغترابه". مضيفا "نثق أن تلك الظروف لن تطول وستزول قريباً".

كتب علي عبدالله صالح:

في مثل هذا اليوم.. وقبل 44 عاماً رزقني الله -سبحانه وتعالى- بأول مولود ذكر أسميته (أحمد).. الذي أضاء لي الدنيا.. وشكّل قدومه لحظات حافلة بالفرح والسرور، كيف لا وهو أول ولد ذكر أُرزق به.. وسيظل هذا اليوم بالنسبة لي شخصياً يوماً خالداً.. ويمثل حالة تحوّل في حياة الأسرة، فالبرغم من انشغالنا -آنذاك- بقضايا الوطن والدفاع عن الثورة والجمهورية، والنضال على طريق الوحدة وما كانت تكتنف تلك الفترة من صعوبات وأعباء على كل الوطنيين الأحرار الذين عاهدوا الله والوطن أن يقدّموا حياتهم قرباناً في محراب الوطن، إلّا أن قدوم أحمد إلى هذه الدنيا كان بمثابة الحافز والدافع لي شخصياً بأن نواصل النضال من أجل عزّة اليمن، وبرغم مشاغلنا فقد أوليت جزءاً من الإهتمام بولدي -تربية وتعليماً- شأنه شأن بقية إخوته وأخواته، وهو ما أحمد الله -سبحانه وتعالى- عليه، وعلى توفيقه للولد أحمد ليشق طريقه في معترك الحياة ويقوم بدوره المعروف في خدمة وطنه وشعبه.

لقد كنت أتمنى أن يكون احتفالنا بعيد ميلاد (أحمد علي عبدالله صالح عفَّاش) في وطنه وفي ظل أجواء فرائحيه وبين أسرته وزملائه ومحبيه ورفاق دربه الذين يعتصرهم الألم لعدم تحقيق هذا الأمل، نظراً للظروف التي يمرّ بها السفير أحمد علي في بلد اغترابه والتي نثق أن تلك الظروف لن تطول وستزول قريباً.. ولابدّ أن تنفرج الأمور.. ولسان حالنا يردّد قول الشاعر:
ضاقت فلما استحكمت حلفائها
فُرجت.. وكنت أظنها لا تُفرج

ألف تحية.. ووافر المحبة والإعتزاز للسفير أحمد علي عبدالله صالح في عيد ميلاده الرابع والأربعين..
متمنيّاً له راحة البال.. والمزيد من الصبر.. فإن مع العُسر يسرا.
وكل عام وأنت يا أحمد في خير وعافية.

والدك
علي عبدالله صالح
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)