الاعلام التقدمي-خاص - كرمت منظمة أمة عربية واحده صباح اليوم في العاصمة صنعاء، القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية الأستاذ -الحكم دندي.

والتقى وفداً من أعضاء منظمة أمة عربية واحدة والناشطين والإعلامين بالقائم بأعمال السفارة، و في اللقاء نقل الأستاذ محمد حنظل -عضو القيادة التأسيسية لمنظمة أمة عربية واحدة تحيات وتقدير الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح -رئيس المنظمة للقائم بالأعمال وكافة طاقم السفارة السورية في صنعاء، ومن خلالهم للقيادة السياسية والعسكرية وابناء شعبنا العربي في سورية الشقيقة .

وقال حنظل: إننا في هذا اليوم نودعكم سعادة السفير، ونؤكد لكم وفاء المنظمة ممثلة برئيسها الأستاذ يحيى صالح، لكل القضايا القومية والمواقف المساندة لسورية حكومةً وشعباً، ونعبر عن وقوفنا الدائم معكم في كل ما يقوم به جيشنا العربي السوري، والقيادة السياسية السورية من حفظ للأمن ودحر للشر والإرهاب الذي تتعرض له سورية منذ 6 سنوات بقيادة صهاينة الغرب والعرب.

من جانبه أكد الأستاذ / يحيى العابد -عضو القيادة التأسيسية لمنظمة أمة عربية واحدة عن شكر المنظمة وعموم ابناء الشعب اليمني، للسفارة وصمودها وبقاءها في اليمن رغم العدوان، ناقلاً تحيات رئيس المنظمة للسفارة وعبرهم للقيادة السورية.

من جانب أخر قالت الدكتورة حنان حسين، أننا في منظمة أمة عربية واحدة وتنفيذا لتوجيهات الأخ رئيس المنظمة الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح بتكريم سعادة القائم بالأعمال بالسفارة السورية كونها من ضمن السفارات الوحيدة التي بقيت في صنعاء تمارس عملها رغم العدوان و خروج غالبية السفارات العاملة في الجمهورية اليمنية.

وأكدت إننا في اليمن نفتخر بصمود سوريا وحكومتها وجيشها في وجه المؤامرة الكونية التي تتعرض لها من أعداء العروبة من الصهاينة وصهاينة العرب.

من جهته عبر القائم بأعمال السفارة السورية في صنعاء الأستاذ الحكم دندي عن سعادته بزيارة وفد منظمة أمة عربية واحدة وتكريمها له، وقال: اولا أشكركم على الزيارة ومن خلالكم أشكر اخي ورفيقي الأستاذ المناضل يحيى محمد عبدالله صالح -رئيس المنظمة، والذي طالما كان مسانداً لسورية ولكل القضايا القومية والعربية، من خلال الفعاليات التي أقامها دعماً لصمود أبناء الشعب السوري وجيشها العربي الباسل.

وأضاف: أن اليمن وسورية في خندق واحد يواجهون نفس العدو، ونفس المؤامرة، وما صمود اليمن خلال عام ونصف من العدوان والحصار الجائر إلا دليلاً على أن شعوبنا العربية في سورية واليمن شعوب واعية لما يحاك ضدها من مؤامرات، وأكد أن كل ما يجري في اليمن وسوريا هو عبارة عن دفع للثمن جراء مواقفهم مع المقاومة ورفضهم للمخططات الصهيوأمريكية.