آخر الأخبار
 - قال العميد يحيى محمد عبدالله صالح -رئيس أركان قوات الأمن المركزي الأسبق، أن السعودية لن تكون يوماً من الأيام وسيطاً مقبولاً لدى اليمنيين لما أرتكتبه من جرائم حرب وإبادة بحق أبناء شعبنا اليمني،

الأحد, 24-يوليو-2016 - 09:21:44
الإعلام التقدمي -
قال العميد يحيى محمد عبدالله صالح -رئيس أركان قوات الأمن المركزي الأسبق، أن السعودية لن تكون يوماً من الأيام وسيطاً مقبولاً لدى اليمنيين لما أرتكتبه من جرائم حرب وإبادة بحق أبناء شعبنا اليمني،
جاء ذلك في  مداخلة مع قناة الميادين الفضائية لمناقشة الوثيقة المقدمة للمبعوث الأممي ولد الشيخ من المملكة العربية السعودية.

وأضاف أن هادي منتهي الصلاحية ولا يوجد له شرعية ولا شعبية فالشرعية تمنحها الشعوب وليست السعودية،

وينشر " الإعلام التقدمي" نصاً للمداخلة


هل بإعتقادك ان الوثيقة السعودية المسلمة لوفد صنعاء وكذلك إسماعيل ولد الشيخ، أنها نوقشت بين الرياض والحلفاء اليمنيين أم انها قدمت للبمعوث الدولي كنوع من تسريع الحل .. بتقديرك؟!

في البداية ليس عندي علم إن كانت قدمت لهادي او تم مناقشتها معه لأن هذا شأن خاص بالرياض، هم يتناقشوا فيما بينهم.. لكن السؤال هل هذه الوثيقة قدمت للوفد الوطني القادم من صنعاء؟! أي وثيقة تقدم من السعودية يجب أن تدرس دراسة قانونية صحيحة من قبل الوفد الوطني الموجود في الكويت لانه سوف يترتب عليها إلتزامات مستقبلية وأهم تلك الإلتزامات التأكيد أن هناك عدوان على اليمن، التعويضات وتشكيل حكومة تكون مسؤولة عن الوضع الإنتقالي.

لماذا في هذه الوثيقة أو ما تقترحه السعودية أن يكون الإتفاق شقين .. شق عسكري والاخر سياسي يوقع أحدهم في الكويت والأخر في مكة المكرمة ؟

أولا لابد أن نعرف أن ما يسمى بالسعودية لديها عقدة، وحب الزعامة بأن الكل يأتي إليها ليوقع الإتفاق وأنها ليست طرف وإنما مصلح إجتماعي في هذا الأمر، ونحن رأينا إتفاقية مكة بين فتح وحماس والتي كانت نهايتها إنقلاب حماس على الإتفاقية والسيطرة على غزة، ليس المهم أين يتم توقيع الإتفاق المهم هو الإلتزام بمضامين الإتفاق، تم الإتفاق والتوقيع على المبادرة الخليجية في السعودية، فهل ألتزمت الأطراف اليمنية والسعودية على المبادرة أم قاموا بالتأمر على المبادرة وإفراغها من محتواها، الموضوع هو ليس المكان وإنما الإلتزام ببنود الإتفاقيات والعهود، وفي الحقيقة السعودية تمارس التأمر ونقض العهود شأنها شأن إسرائيل.


وفي الحقيقة أن مشاركة الوفد الوطني في الكويت أخذ وقت من المناقشه هل يذهب الوفد الى دولة مشاركة في العدوان وحصل ضغوط دولية وكذلك من قيادات المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، من أجل أن نشارك في مشاورات الكويت وليس المفاوضات لأن ما يجري لا يستحق أن نطلق عليها مفاوضات، أما أن نذهب الى دولة هي أس المشكلة والعدوان فهذا مرفوض شعبيا .

* لكن السعودية الأن سيادة العميد تريد أن تلعب دور الوسيط .

من تكون السعودية، حتى نعمل لها شأن، السعودية لولا البترول ليست شيء، الحقيقة ان السعودية بالنسبة نحن اليمنيين شيء عادي، قد ينظر لها من قبل بعض الدول بنوع من الإهتمام.

* لكن السعودية لاعب أساسي فيما يجري الأن في اليمن.

أي لاعب أساسي والسعوديه لها عام وأربعه أشهر تمارس القتل والعدوان، أسوأ من الكيان الصهيوني، فإذا كان الكيان الصهيوني يمارس عدوانه على الأراضي الفلسطينية مثلا أكبر عدوان 6 أيام وأحتل نصف الوطن، السعوديه هي أسوأ من إسرائيل ذاتها.

وأنا أتحدث بصفتي الشخصية وجماهير شعبنا اليمني، نقول أنه لا يمكن ان يكون التوقيع في الرياض بل عليها أن تكون مسؤولة عن كل ما حدث من جرائم حرب وإبادة .

* سيادة العميد لكن هناك ترتيبات امنية بين السعودية وجماعة انصار الله في الأراضي اليمنية والسعودية أيضا ؟!

هذا شيء طبيعي، مثلا هذا الأمر حدث بين فتح وإسرائيل ، وكذلك حماس واسرائيل، وحزب العمال الكردستاني وتركيا، مثل هذه التفاهمات تحصل، ولكن يظل العدو عدو .

****

أنا استغرب لما يصرح به ضيفك ومحاولة تبرأه السعودية، حين يقول هي ليست طرف في الحرب الداخلية في اليمن، انا فقط أتساءل هل هادي لديه الطيران او بارجات ؟! هل يملك المال ليصرفه على 11 دولة يقاتلوا معه ؟! هل هادي لديه هؤلاء المرتزقة، السعودية من يتملك كل ذلك، اما هادي فهو فقط يوقع لهم على ما يريدون ويقصفوا اليمن،

ومن يتحدث عن شرعية هادي فأي شرعية له وهو رئيس لمدة سنتين فقط، والشرعية تمنحها الشعوب وليست السعودية، وأن كان رجلاً ولديه شعبية فليعود.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)