الإعلام التقدمي - أدانت جمعية كنعان لفلسطين ما أقدمت عليه إحدى عصابات الشر والإرهاب في مدينة حلب السورية والمدعومة أمريكياً وخليجياً من  بذبح للطفل الفلسطيني عبدالله عيسى، في جريمة لا تمت للدين الإسلامي أو للأنسانية والأخلاق بأي صلة.

وأكد البيان الصادر عن الجمعية  الوقوف الدائم إلى جانب أخواننا المناضلين الشرفاء في مواجهة المؤامرة الصهيو أمريكية التي تستهدف إشاعة الفوضى في بلادنا العربية ويقوم بتنفيذها قوى الرجعية والطغيان من بني سعود وإتباعهم ومن سار على نهجهم التكفيري الدموي المعادي للإنسانية .


وينشر " الإعلام التقدمي" نص البيان الصادر


بيان إدانة جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى في سوريا

تواصلاً لجرائمها ضد الإنسانية قامت الجماعات المتطرفة في سوريا بذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى جهاراً نهاراً وبدم بارد في مشهد فظيع وسط أصوات التكبير والهوس الذي جبلت عليه هذه الجماعات المدعومة أمريكياً تحت غطاء ومساندة القوي الرجعية في المنطقة .

وإزاء الصورة البشعة التي اهتز لها ضمير الإنسانية وأكدت بوضوح وحشية القوي التخريبية التي تعمل علي نشر الفزع والرعب في سوريا وغيرها من الأقطار العربية ، تدين جمعية كنعان لفلسطين هذه الجريمة البشعة وتدعو أحرار العالم إلى فضح الأيدي الآثمة التي نفذتها وكل من يقف وراءها أو يقوم بتسويغها من خلال فتاوى التكفير والإرهاب .

وإننا إذ نتقدم بخالص المواساة لأسرة الطفل الشهيد وكافة أبناء الشعب الفلسطيني فإننا نؤكد وقوفنا الدائم إلى جانب أخواننا المناضلين الشرفاء في مواجهة المؤامرة الصهيو أمريكية التي تستهدف إشاعة الفوضى في بلادنا العربية ويقوم بتنفيذها قوى الرجعية والطغيان من بني سعود وإتباعهم ومن سار على نهجهم التكفيري الدموي المعادي للإنسانية .

كما نعبر عن بالغ ثقتنا في أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وأنها كما أبرزت الوجه الحقيقي لما يسمى بالمعارضة المعتدلة وغيرها من المسميات الوهمية فإنها ستكون نقطة فارقة في تاريخ الصراع بين قوى الخير والشر في منطقتنا .

تحية لروح الشهيد عبد الله عيسى واللعنة على الإرهاب وكل من تلطخت أيديهم بدماء الأطفال والنساء وإننا على طريق النصر ماضون.

جمعية كنعان لفلسطين
صنعاء 22 / 7 / 2016م