الاعلام التقدمي- - اندلعت معارك بين فصيلين من المجاميع الموالية للتحالف في أحد أحياء مدينة تعز اليمنية، بالتزامن مع عمليات نهب واسعة لمنازل المواطنين بمناطق عدة، فيما تستمر الاشتباكات المسلحة بين وحدات الجيش اليمني واللجان ومجاميع موالية للتحالف شرق وغرب المدينة.
وقال مصدر عسكري أن مواجهات عنيفة دارت، الاثنين 11 يوليو/ تموز 2016، بين مجاميع متشددة من "السلفيين" وأخرى تتبع ما تسمى "المقاومة" موالين لحزب الإصلاح، في شارع "26 سبتمبر" بالقرب من مدرسة ناصر بالمدينة، مشيراً إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة.

الأموال تسعر الاقتتال في تعز، وأعلام القاعدة تتجول في "التربة"
وشهدت الأسابيع الماضية جولات اقتتال دامٍ بين فصائل التحالف لأسباب تتعلق، إما بالتنازع حول النفوذ والاستقطاب الحاد (البيني)، أو على خلفية الاتهامات المتبادلة بالتواطؤ والخيانة، أو على خلفيات مالية. وصعدت مؤخرا مواجهات في المدينة بين جماعتي "صادق سرحان" و"أبوالعباس".

وأضاف المصدر أن مواجهات أخرى دارت بين وحدات الجيش واللجان ومجاميع موالية للتحالف السعودي، في مناطق "ثعبات" و"الجحملية" و"خط الأربعين" و"الكمب" و"كلابة" ومحيط "القصر الجمهوري" شرق المدينة، تخللها قصف مدفعي متبادل. فيما معارك دارت رحاها غرباً في محيط اللواء 35 "المطار القديم" وموقع "الدفاع الجوي" و"الضباب" بالتزامن مع تحليق جوي لطيران التحالف السعودي.

أن مجاميع موالية للتحالف، نهبت عدداً من منازل المواطنين في أحياء الشماسي وكلابة والثورة.

وأوضح، أن المجاميع أقدمت على اقتحام عدد من منازل المواطنين ونهب محتوياتها والتي غادر ساكنوها ونزحوا جراء استمرار المعارك الدائرة في المدينة منذ أشهر.

يشار إلى أن أعمال نهب واسعة طالت مقارَ حكومية، ومنازل وممتلكات ومتاجر المواطنين، خلال الأسابيع الماضية.