الإعلام التقدمي -


ادانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز حادثة اقتحام ونهب منزل وكيل المحافظة والقيادي في المقاومة الشعبية سكرتير أول منظمة الحزب بالمحافظة محمد عبدالعزيز الصنوي.

وقال الحزب في بيانه  له أن “مجهولون اقتحموا امس الاول منزل القيادي الصنوي الكائن في حي الروضة وسط مدينة تعز عبر تكسير إحدى نوافذه الخلفية، ونهبوا بعض محتوياته والعبث ببعضها الآخر، مستغلين غياب أصحاب المنزل عنه.

واكد البيان الصادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي في تعز انه “لم يتسنى – حتى اللحظة – معرفة هوية الفاعلين ولا زمن وقوع الفعل، بيد أن أقارب للصنوي زاروا المنزل يوم أمس وأكدوا تعرضه للنهب والتخريب”.

واضاف البيان انه سبق لمنظمة الحزب الاشتراكي بتعز وجهت عدة مطالبات للجهات المعنية في المحافظة ممثلة بالسلطة المحلية الشرعية واللجنة الأمنية ومجلس تنسيق المقاومة والمجلس العسكري بضرورة الإسراع في تطبيع الحياة في المناطق “المحررة” وفرض الأمن والنظام والقانون، غير أن تلك المطالبات لاقت أذن من طين وأخرى من عجين ، حسب تعبير البيان.

واوضح البيان، ان منظمة الحزب بتعز تبرأ إلى الله من كل تلك الأعمال والممارسات المشينة، وقال انها “تلحق أكبر الضرر بالمقاومة وتفقدها شيئاً فشيئاً حاضنتها الشعبية، ومحملا الجهات المعنية مسئولية تبعاتها.

وحسب البيان، تزايدت في الآونة الأخيرة وتيرة الأعمال المخلة بالأمن في مدينة تعز كنتيجة حتمية لغياب الدولة وعجز المقاومة بهيئاتها المختلفة عن فرض الأمن والاستقرار في المناطق “المحررة”.