آخر الأخبار
 - صالح: على غزاة اليمن مغادرته بسلام

الأحد, 26-يونيو-2016 - 08:09:24
الاعلام التقدمي- -
دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح "غزاة" اليمن إلى مغادرته بسلام، معتبراً أن العدوان السعودي على اليمن هو "عدوان مذهبي وهابي إرهابي".
وقال صالح إن وفد "مرتزقة الرياض" في الكويت لم يأت للتفاوض بل أتى للتعطيل، مضيفاً "نمد أيدينا للتصالح والتسامح ولكن ليس مع مرتزقة الرياض".
واعتبر صالح أن "أنصار الله هم الوريث الشرعي لـ (الرئيس اليمني عبد ربه منصور) هادي وهم يديرون السلطة وأجهزتها وعليهم تجنب الأخطاء"، مضيفاً "إذا طلبت السعودية من أنصار الله التحاور معهم على أراضيها فليذهبوا، أما وفد حزب المؤتمر الشعبي فلن يذهب".
وتوجه صالح للسعوديين بالقول "لا تقتلوا نساءنا وأطفالنا بسبب إيران، بل صفوا حساباتكم معها على حدودكم البحرية إن شئتم.. نظام آل سعود ليس بحاجة لاستعداء العالم العربي والاستعداء هو من قبل المذهب الوهابي"، مضيفاً "الشعب اليمني ليس شيعياً ولا تابعاً لإيران، وإنما سنة سواء كان زيدياً أو شافعياً ولا يوجد شيعة في اليمن".

وفي السياق، قال عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبيّ العام عادل شجاع في نشرة سابقة على شاشة الميادين إن الرئيس اليمنيّ السابق علي عبد الله صالح اختار هذا التوقيت لتصريحاته لإعطاء سند قويّ للأمم المتحدة والدول الراعية لحوارات تجري خارج طاولة المفاوضات في الكويت.
المؤتمر الشعبي العام يعلن عن خارطة طريق منفردة

في الأثناء نقل موفد الميادين إلى الكويت معلومات عن تقديم المؤتمر الشعبي العام خارطة طريق منفردة لإحلال السلام في اليمن، وتركز الخطة على وقف العمليات العسكرية ورفع الحصار، كما تشمل الاتفاق على سلطة تنفيذية توافقية تمارس مهامها وفقاً للدستور لفترة انتقالية.
وتشمل خطة المؤتمر الشعبي العام تشكيل لجنة عليا للانتخابات وإجراء انتخابات برعاية دولية، كما تشمل تشكيل لجنة عسكرية تضم وزيري الدفاع والداخلية وخبراء دوليين من أميركا وروسيا وعمان، تتولى الإشراف على الانسحاب من المدن واستلام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في اليمن.
كما تدعو الخطة لوقف الحملات الإعلامية والاتفاق على برنامج لإعادة الإعمار وإنشاء صندوق لذلك، بحيث تنفذ الخطة برعاية الأمم المتحدة وروسيا وأميركا وعمان والكويت والجزائر.
المصدر: الميادين
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)