آخر الأخبار
 - نتانياهو يؤكد معارضته مبادرة السلام العربية التي طرحتها جامعة الدول العربية عام 2002 والتي تنص على تطبيع الدول العربية علاقاتها مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي التي احتلتها العام 1967

الثلاثاء, 14-يونيو-2016 - 12:53:06
الإعلام التقدمي -

 أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، انه يعارض مبادرة السلام التي طرحتها جامعة الدول العربية عام 2002، مع انه تحدث مؤخراً عن “عناصر ايجابية” تتضمنها المبادرة، بحسب ما أوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية الثلاثاء.

ونقلت عن نتانياهو قوله مساء الاثنين خلال اجتماع مغلق مع وزراء من حزب الليكود، “في حال قامت (الدول العربية) بجلب الاقتراح من عام 2002، قائلين اما اقبلوا او ارفضوا، فسنقول لهم اننا سنرفض”.

وكان نتانياهو يشير الى مبادرة السلام التي أطلقها العرب العام 2002 واعادوا التأكيد عليها في 2007، وتنص على تطبيع الدول العربية علاقاتها مع اسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي التي احتلتها العام 1967، بما في ذلك هضبة الجولان السوري وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وسعى وزير الدفاع الجديد اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان عند توليه منصبه في 30 من ايار/مايو الماضي، الى طمأنة المجتمع الدولي مؤكداً وجود “بعض العناصر الايجابية جداً” في مبادرة السلام العربية، وذلك عقب تبنيه لسنوات طويلة خطاباً معادياً للفلسطينيين.

ونقلت صحيفة هآرتس اليسارية عن مصدرين في الاجتماع، قول نتانياهو لوزراء الليكود “لو تدرك الدول العربية حقيقة انها بحاجة الى اعادة النظر في مقترح الجامعة العربية وفقاً للتغييرات التي تطلبها اسرائيل، فإنه يمكننا الحديث بعد ذلك”.

ونقلت صحيفة “اسرائيل هايوم” المجانية المقربة من نتانياهو تأكيده في الاجتماع ان، “المبادرة العربية تتضمن عناصر ايجابية.ولكن من الواضح انه يجب تحديثها مع الأخذ بالاعتبار التغييرات التي طرأت في المنطقة خلال السنوات الأخيرة”.

وقال نتانياهو انه بإمكان المبادرة العربية ان تكون “ذات صلة شرط الغاء بعض مطالبها” حول الانسحاب الاسرائيلي واللاجئين الفلسطينيين.

وأضاف “يحب تعزيز فكرة عقد لقاء اقليمي يؤدي الى تطبيع العلاقات مع الدول العربية والتوصل الى تسوية مع الفلسطينيين”.

وكان نتانياهو رفض مراراً مبادرة السلام الفرنسية لإعادة اطلاق مفاوضات السلام المتعثرة، مؤكداً ان مبادرة السلام العربية قد تكون بديلاً محتملاً شرط اعادة النظر في بنودها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)