الاعلام التقدمي- - تواصلت، السبت 4 يونيو/ حزيران 2016، المعارك العنيفة في صنعاء وتعز، بين قوات الجيش اليمني المسنودة بمقاتلي اللجان الشعبية، ومجاميع من القوات الممولة من قبل التحالف السعودي، وسط غارات على مناطق متفرقة شهدتها أربع محافظات يمنية.

وفيما تواصل القصف بالقذائف على أنحاء متفرقة من مدينة تعز، المستمر منذ الجمعة، قال مسؤول عسكري لوكالة "خبر"، إن معارك عنيفة دارت في مناطق "ثعبات، والدمغة، والجحملية" جراء محاولات تقدم لحلفاء السعودية، تمكن الجيش واللجان من إفشالها.

وتحدثت مصادر متطابقة عن مصرع قيادات ميدانية في صفوف المهاجمين، فيما أصيب 4 مواطنين نقلوا إلى أحد المشافي، جراء سقوط مقذوفات جنوب "جولة سوفتيل" بالحوبان، فيما سببت قذيفتان، أضراراً في ممتلكات الأهالي في قرية "وعل".

وتحدثت أنباء عن استشهاد أحد أفراد حراسة مصلحة الطرق، جراء قصفه بأربع قذائف.
وقالت مصادر متطابقة لوكالة "خبر"، إن القصف تركز على مناطق التموين العسكري، والمستشفى العسكري، وثعبات، والجحملية والكمب.

ودانت الأمم المتحدة، على لسان الأمين العام بان كي مون، الهجمات العنيفة في تعز، معتبراً أن استهداف المناطق المدنية يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي. ودعا المشاركين في محادثات الكويت إلى المشاركة بحسن نية.

وفيما واصل الطيران تحليقه المكثف في مناطق تعز، قال مصدر عسكري، إن غارة استهدفت "مدارس العمري" في ذباب القريبة من باب المندب، جنوب غرب اليمن.

إلى ذلك أفادت الأنباء أن معارك عنيفة وقعت في منطقة "نهم" شرق العاصمة اليمنية، خلفت قتلى ومصابين، جراء محاولة جديدة نفذها حلفاء التحالف السعودي للتقدم في "حريب/ نهم". وأكد مسؤول عسكري وآخر محلي أن الجيش اليمني واللجان صدوا محاولات تقدم ودارت معارك عنيفة.

وشن الطيران الحربي خمس غارات استهدفت "نهم" ومنطقة "حريب/ نهم" فيما كانت المقاتلات استهدفت منطقة "الجنات" في عمران، ومديرية سحار بصعدة شمال البلاد.